شرع فريق المغرب التطواني لكرة القدم، في بداية الأسبوع. في تداريبه الأولية بمعلب سانية الرمل استعدادا للموسم الرياضي القادم ومواجهات ودية أخرى مع فرق إسبانية ومغربية. وأجريت الحصة التدريبية الأولى تحت إشراف المدرب عزيز العامري، الذي جدد عقده مع النادي خلال نهاية الموسم الفارط. ومساعده الجديد حسن فاضل والمعد البدني عبد الرزاق بلمجاهد. اللذين تعاقد معهما الفريق مؤخرا ومدرب الحراس صلاح الدين احمييد. وشارك في هذه الحصة التدريبية معظم اللاعبين باستثناء محمد أبرهون ونصير الميموني وحسام الدين الصهاجي بحكم التزاماتهم مع المنتخب الوطني للمحليين، الذي يستعد للمباراة التي ستجمعه مع المنتخب التونسي يوم سادس يوليوز القادم ضمن تصفيات المنطقة الإفريقية الأولى المؤهلة لبطولة إفريقيا للمحليين 2014 بجنوب إفريقيا. كما شارك في التدريب الاستعدادي اللاعبان زهير نعيم وعبد المولى الهردومي اللذين انتدبهما الفريق مؤخرا من رجاء بني ملال والكوكب المراكشي. فيما يجري الفريق حاليا مفاوضات لجلب مدافعين دوليين من مالي وكوت ديفوار قصد تعزيز خط دفاعه. وبالمناسبة، دعا رئيس الفريق عبد المالك أبرون اللاعبين إلى بذل أقصى الجهود من أجل الظهور بمستوى طيب خلال الموسم الكروي القادم والمنافسة على الألقاب التي يسعى إليها الفريق، مضيفا أن المكتب المسير وفر كل الظروف لتحقيق مبتغى النادي التطواني وجمهوره العريض سواء من الجانب البشري أو المادي . وكان رئيس نادي المغرب أتلتيك تطوان عبد المالك أبرون، أكد خلال ندوة صحافية عقدها يوم السبت الماضي، أن الفريق «يجد نفسه مرة أخرى في وضعية مالية معقدة وغاية في الصعوبة نتيجة قلة موارده المالية التي باتت تعتبر المشكل الأكبر الذي يواجهه الفريق في مسيرته الاحترافية مع سعي الفريق لتوفير سيولة مالية مهمة تمكنه من الاستجابة إلى كافة حاجياته المتزايدة . وأشار بالمناسبة، إلى أن «مديونية الفريق وصلت إلى 13 مليون درهم، وهو رقم قابل للارتفاع من وجهة نظره في ظل غياب محتضن رسمي للفريق، موضحا أن هذه الديون تخص مستحقات اللاعبين التي ماتزال بذمة النادي والتي على النادي توفيرها في أقرب وقت ممكن تفاديا لأي إشكال قد يطرأ في هذا الجانب .