الفتح الرياضي في رحلة البحث عن أول لقب قاري للمغرب في كرة السلة    بسبب إخفائه شعار دعم المثليين.. لاعب موناكو يمثل أمام لجنة الانضباط    بركة يؤكد من بالي أن المغرب مصمم على تعزيز قدرته على التكيف مع التغيرات المناخية    الناصري وبعيوي يصلان إلى المحكمة حيث تبدأ محاكمة مثيرة على خلفية قضية "إسكوبار الصحراء"    بنعليلو يبرز بنيويورك الأدوار الدستورية لوسيط المملكة في الدفاع عن الحقوق وترسيخ سيادة القانون    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الجمعة    الكوكب المراكشي يتعاقد مع المدرب فؤاد الصحابي خلفا لعادل الراضي    سفارة المغرب بموسكو تنفي صحة بلاغ صحفي منسوب لها    أسعار النفط تتراجع ومخاوف من تشديد نقدي وارتفاع المخزونات    أسعار صرف أهم العملات الأجنبية مقابل الدرهم    المهرجان الدولي للفيلم "الرباط- كوميدي" في نسخته الخامسة    مندوبية الإتحاد الأوروبي ومجموعة الصور العربية للسينما تطلقان النسخة الثالثة من مهرجان السينما الأوروبية بالمملكة العربية السعودية    تدشين مخيم توبقال ويركان البيئي للصمود    أمِّ النَّكَبَات الفلسطينيّة فى ذِّكرَاها السادسة والسّبعون    درس في الصحافة    من باع طوق الياسمين !؟    ايت طالب: إصلاح الحماية الاجتماعية بالمغرب يتطلب تحولات عميقة في التدبير والحكامة    بني ملال.. موظفو جماعة فم أودي يواصلون اعتصامهم رفضا للاقتطاع من الأجور    الجواهري: البنوك المغرببة أصبحت موجودة في أكثر من 30 بلدا إفريقيا    سفيان المسرار مرشح لجائزة أفضل لاعب لكرة القدم داخل القاعة في العالم    السلطات الإسبانية تصادر العديد من المواد الغذائية المغربية    مطار الرشيدية يسجل إرتفاعا ب 42 % في أعداد المسافرين    بورصة الدار البيضاء تفتتح تداولات الخميس بأداء إيجابي    الطالبي العلمي يشارك في اجتماع مكتب الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط بإسبانيا    وزارة الحج والعمرة… إيقاف تصاريح العمرة ومنع دخول مكة لحاملي تأشيرات الزيارة    يهدف لوقف إطلاق النار في غزة.. محكمة العدل الدولية تصدر الجمعة قرارا حاسما    نجوم دوليون يخطفون الأنظار بدعمهم لفلسطين في مهرجان كان السينمائي    الوزير الأسبق محمد بنعيسى ضمن أعضاء مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية الذين استقبلهم السيسي    ابتداء من اليوم.. السعودية تمنع دخول مكة المكرمة أو البقاء فيها    خمسة قتلى و50 جريحًا في انهيار منصة خلال تجمع انتخابي في المكسيك    حريق بسوق الخميس في مراكش يخلف خسائر مادية جسيمة    دوري أبطال أوروبا: بودابست تستضيف نهائي 2026    المغرب يخرج خاوي الوفاض من المسابقات الإفريقية.. أين الخلل؟    قمع الطلبة الداعمين لغزة يتسبب في إقالة رئيس شرطة جامعة كاليفورنيا    المغرب عازم على تحويل قطاع النقل لجعله أكثر مرونة واستدامة    المملكة المتحدة تتوجه لانتخابات عامة مبكرة في يوليو المقبل.. فماذا نعرف عنها؟    بلاغ مزور يثير الهلع حول مذكرات اعتقال بحق طلاب مغاربة في روسيا    أمام 33 دولة.. السكوري يستعرض السياسة الجديدة للمغرب في مجال الهجرة واللجوء    انقلاب سيارة إسعاف في منعرجات تيشكا يخلف إصابتين    زاكورة.. متابعة عون سلطة في ملف "تعنيف طفل قاصر"    هل استقر حمدالله على وجهته المقبلة بعيدا عن السعودية؟    مستجدات انتقال المغربي عطية الله إلى الأهلي المصري    تنسيقيات التعليم تتمسك بتمكين الأساتذة الموقوفين من إلغاء عقوبات التأديب    كيف أحدثت الصحراء المغربية انقساما داخل الحكومة البريطانية؟    قضية الصحراء المغربية.. سويسرا تدعم حلا سياسيا "عادلا ودائما ومقبولا" من لدن الأطراف    حكاية طبيب "الدراوش" بتطوان في الزمن الجميل (الحلقة الثالثة)    في اليوم العالمي للشاي.. المغاربة يشربون 4 كؤوس يوميًا لكل فرد    مزور: الاقتصادات الغربية استغلت أسواقنا لبيع منتوجاتها وأغلقت الأبواب في وجه منتوجاتنا لحماية نفسها    المدير العام للإيسيسكو: المنظمة تسعى إلى النهوض بمعجم اللغة العربية    "بشوفك".. سعد لمجرد يستعد لطرح عمل مصري جديد    تقنيات الإنجاب لزيادة المواليد تثير جدلا سياسيا في فرنسا وأمريكا    دراسة: المبالغة في تناول الملح تزيد خطر الإصابة بسرطان المعدة بنسبة 41%    انتشار متحور "بيرولا" يقلق سكان مليلية    قبائل غمارة في مواجهة التدخل الإستعماري الأجنبي (13)    الأمثال العامية بتطوان... (604)    أكثر من 267 ألف حاج يصلون إلى السعودية    الأمثال العامية بتطوان... (603)    المغرب يضع رقما هاتفيا رهن إشارة الجالية بالصين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الأزبال تحاصر مدينة وزان وتحول حياة الساكنة إلى معاناة
نشر في الاتحاد الاشتراكي يوم 12 - 08 - 2013

بلغ تدني خدمات النظافة في دار الضمانة التي سبق في الزمن الجميل أن حصلت على  جائزة أنظف مدينة بجهة الغرب الشراردة بني احسن ( بلغ ) ذروته منذ مطلع فصل الصيف الذي تزامن مع حلول  شهر رمضان ، مع ما تعرفه المدينة من استقبال يومي لسكان قرى الإقليم قصد التبضع ، و ما تعرفه وتيرة عودة أبنائها من عمال وطلبة وموظفين ومهاجرين رفقة أسرهم ، العاملون بكل ربوع المملكة وبدول المهجر ، هذا دون الحديث عن تزايد عدد زوارها بمناسبة الشهر الأعظم ، دون أن تواكب شركة النظافة االفائزة بصفقة التدبير المفوض لهذا المرفق الحيوي ، هذا الضغط  المحدود في الزمان ،  باستنفار استثنائي يجنب المدينة السقوط في كارثة بيئية . المعلومات التي استقتها الجريدة من أكثر من مصدر تؤكد بالملموس بأن الشركة تدير القطاع منذ مدة بعيدا عن احترام حتى الحد الأدنى من الالتزامات الواردة في دفتر التحملات التي على أساسها فازت  بالصفقة . وأوضحت هذه المصادر كما يمكن لمس ذلك بالعين المجردة، بأن الشركة لم تبدل أي مجهود للرفع من عدد حاويات النفايات ، وأن الموزع منها بشكل عشوائي يوجد في ضعية التلاشي ، ولم يسبق أن تم تنظيفه بالماء  والمواد الكيماوية ، فأصبح معملا لتفريخ كل أنواع الحشرات والديدان . أما الشاحنات المستعملة في جمع النفايات المنزلية  فتوجد في حالة ميكانيكية كارثية ، أعطابها شبه يومية ، علما بأن الشركة لا تشغل  الشاحنات وفقا للمواصفات المطلوبة في الإتفاقية المبرمة مع المجلس البلدي ، وأن عددها قليل . أما عدد العمال فلا أحد يعلم هل العدد الموجود منهم ميدانيا ، هو نفسه المثبت في الإتفاقية .
  السلسلة الجبلية من الأزبال التي  تراكمت في أكثر من حي وساحة عمومية ( ساحة الرويضة ، ساحة المريتاح ، .....) وسعت رقعة النقط السوداء بالمدينة، عززتها سلبيا عشوائية جمع النفايات المنزلية وتوقيتها ، بحيث أفاد الجريدة سكان بعض الأحياء بأنهم وجدوا أنفسهم مضطرين للتخلص من نفاياتهم بالفضاء العام بعد أن طال إانتظار أزبالهم بمنازلهم التي تعفنت بروائح كريهة ، وصول الشركة ، التي لم تصل ليومين متتاليين . صمت المجلس البلدي والإدارة الترابية حول ملف التدبير الكارثي لمرفق النظافة ، أثار حنق ساكنة المدينة ، وعمق معاناتها وهي التي تعاني في الأسابيع الأخيرة من الإنقطاعات المتكررة للماء الشروب التي لا يبدو في الأفق بأن هناك حلولا جاهزة ، وتعاني كذلك من انعدام وجود ولو مترا مربعا واحدا كمنتجع أو فضاء عمومي تهرب إليه  لتزجية الوقت في هذا الفصل الشديد الحرارة ، لأن الفضاءات المشار إليها تخضع لعملية التأهيل منذ مطلع 2007 ! أما المسبح البلدي الوحيد فقد قرر الطابور الخامس إغلاق أبوابه في وجه الشباب والأطفال منذ ثلاث سنوات لأسباب ضلت في طي الكتمان.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.