قال حسن بنعبيشة، مدرب أشبال الأطلس، إن المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة يتطلع إلى بلوغ دور نصف النهاية من مسابقة كرة القدم خلال الدورة السابعة للألعاب للفرنكوفونية ،من 07 إلى 15 شتنبر الجاري بمدينة نيس الفرنسية . وأعرب بنعبيشة، في حديث خص به وكالة المغرب العربي للأنباء قبل التوجه إلى مدينة نيس (جنوب - شرق فرنسا)، عن أمله في أن يتحقق هذا الهدف الصعب بالرغم من غياب أبرز اللاعبين الذين ساهموا في الفوز بمسابقة كرة القدم بألعاب البحر الأبيض المتوسط، التي احتضنتها مدينة مرسين التركية خلال شهر يونيو الماضي، بسبب الاصابة خلال الفترة الإعدادية النهائية، على غرار بدر بنون (الرجاء البيضاوي) ومحمد الجعواني ومحمد الشيخي (الجيش الملكي) ورضا النوالي (أكاديمية محمد السادس) أو لأن منافسات الألعاب الفرنكوفونية لا تتزامن مع تواريخ الفيفا، وبالتالي فإن الأندية ليست مجبرة على تسريح لاعبيها كآدم النفاتي (ليل الفرنسي) وهشام الخلوة (ألميريا الإسباني). ولاحظ بنعبيشة أن اللاعبين، الذين يتملكهم عزم قوي وروح معنوية كبيرة، يؤمنون بحظوظهم الكاملة من أجل تحقيق إنجاز آخر. وفي ما يتعلق بخصوم المنتخب الوطني في الدور الأول من هذه الألعاب، وهم الكاميرون وتشاد و بوركينا فاسو، قال بنعبيشة إنه لا يتوفر على أي معلومات عن هذه الفرق، لكنه أشار إلى أن الأشبال «على أتم الاستعداد والجاهزية» لرفع تحد آخر، وسيبذلون كامل جهودهم من أجل التأهل للدور نصف النهائي. وقال إن البرنامج الإعدادي مكن من تحقيق نوع من الانسجام بين اللاعبين سيفضي إلى وضع الخطة المناسبة، موضحا أنه بغض النظر عن النتيجة، فإن ما يهم هو إيجاد الانسجام بين أفراد المجموعة. يذكر أنه خلال الدور الأول من المنافسة، التي تعرف مشاركة 16 فريقا، سيواجه المنتخب الوطني كلا من الكاميرون (6 شتنبر)، وتشاد (8 شتنبر)، وبوركينا فاسو (10 شتنبر). وتشارك في هذه الدورة السابعة 57 دولة من أصل 77 عضوا في المنظمة الدولية الفرنكوفونية. وتضم هذه المنافسات سبع مسابقات هي، ألعاب القوى وكرة السلة سيدات وكرة القدم رجال والجيدو والمصارعة وكرة الطاولة والدراجات، بالإضافة إلى سبع مسابقات ثقافية. يذكر أن الدورة الأولى للألعاب الفرنكوفونية رأت النور في 8 يوليوز 1989 بالدار البيضاء. وقد سبق لأشبال الأطلس أن حصلوا على الميدالية الذهبية في مسابقة كرة القدم، تحت قيادة المدرب الوطني مصطفى مديح خلال الدورة، التي احتضنتها كندا عام 2001.