«على إثر القرار الأحادي الجانب الذي أقدم عليه قائد قيادة تنسيفت دائرة أكدز إقليم زاكورة وفي زمن قياسي عقب تنصيبه على هذه القيادة الفتية، وبعد كل اللقاءات و الإخبارات المكتوبة التي توصل بها من ذوي الحقوق وممثلي الجماعة النيابية لدوار أوريز وآخرها انتداب ممثلي الجماعة من طرف ذويهم كتابة ، أبى هذا القائد إلا أن يدعم استمرار الفساد بدوار أوريز لمواصلة الترامي والبيع غير المشروع لما تبقى من الأراضي ، ضدا على إرادة السكان الذين طالبوا لأزيد من ثلاثة عقود بوضع حد للتسيب والشطط الذي تعرفه هذه الأراضي. ورغم أن القضاء أنصف السكان بإدانة المسؤول عن هذه الفضائح والذي وقع مجموعة من القرارات على بياض بتواطؤ مع قائد سابق حيث يتم استعمالها في التفويت والبيع، إلا أن القائد ،رغم علمه بهذه الخروقات ، تعسف على السكان بتنصيب ابن هذا النائب المدان من طرف القضاء ابتدائيا و استئنافيا خلفا لوالده المدان والذي اعترف في محضر رسمي للسلطة الإدارية الوصية بتمزموط بأنه قام بعد عزله وهو عديم الصفة ، بتوقيع مجموعة من القرارات لغير ذوي الحقوق . وقد تم تنصيب الابن بإقامة وليمة لبعض الأشخاص لا يمثلون إلا أنفسهم بمنزله بالدوار مساء الخميس 13 / 03 / 2014 دون إشراك أعضاء الجماعة النيابية الحقيقيين المنتدبين من طرف فخذاتهم. وبناء عليه، فإن الأعضاء المجتمعين يوم 30 / 03 / 2014 بدوار أوريز يعلنون للرأي العام المحلي والوطني ما يلي: - الإدانة الشديدة للقرار الأحادي الجانب المتخذ من طرف قائد قيادة تنسيفت ؛ - التشبث بمحاسبة المتلاعبين والمتورطين في بيع أراضي الجموع لقبيلة أوريز، ونعتبر تنصيب ابن النائب المدان من طرف القضاء مكان أبيه، تواطؤا مكشوفا للقائد مع المتورطين وتسترا عليهم؛ - نطالب الجهات المسؤولة إقليميا ووطنيا ، بفتح تحقيق جدي ومسؤول لكشف ملابسات هذا التنصيب مع الاسراع بتحديد أعضاء الجماعة النيابية تحت إشراف السلطة الادارية الوصية من أجل إعداد لائحة ذوي الحقوق وانتخاب نائب أراضي الجموع بشكل ديمقراطي انسجاما مع مقتضيات الدورية 51 الخاصة بإعداد اللائحة المذكورة ؛ - نحمل المسؤولية الكاملة لقائد قيادة تنسيفت و نسجل تعرضنا على هذا التنصيب. و في الأخير نهيب بالسكان الاستعداد للدخول في معارك نضالية، سنعلن عن محطاتها و صيغها لاحقا. كما ندعو كافة المنظمات النقابية والسياسية والحقوقية والجمعوية وكل المدافعين عن حقوق الإنسان لمؤازرة السكان المظلومين لاسترجاع حقوقهم المهضومة» .