أكد بلاغ صادر عن الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين، أن اختيار الناخب الوطني ليس من اختصاص الرابطة، وذلك على خلفية تلقي الرابطة في شخص رئيسها محمد بوعبيد، دعوة لحضور اجتماع مع لجنة جامعية برئاسة فوزي لقجع، الرئيس الجديد للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إلا أن الرابطة وجدت نفسها غير معنية بحضوره لثلاثة أسباب. الأول: أن الرابطة لم تتلق الدعوة إلا قبل أقل من 24 ساعة على الموعد المحدد للاجتماع وهو الخميس 17 أبريل 2014 . الثاني: أن الدعوة كانت عن طريق مكالمة هاتفية، في الوقت الذي كان لزاما على الجامعة كهيأة ومؤسسة رياضية وطنية، أن تراسل الرابطة كتابيا وأن تتضمن المراسلة جدول الأعمال المتعلق بالاجتماع حتى تكون الرابطة على بينة من الموضوع أو المواضيع المراد إثارة الحديث في شأنها. الثالث: أن الرابطة بلغ إلى علمها أن موضوع الناخب الوطني الجديد هو محور الاجتماع المذكور. إن الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين، لا يمكن لها أن تحشر نفسها في أي نقاش حول موضوع المدرب المقبل للمنتخب الوطني لكرة القدم، لا من قريب ولا من بعيد، خاصة أن هذا الموضوع يبقى من اختصاص المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وهو في الأول والأخير إجراء بسيط له آلياته وقواعده ومعاييره، ولا يحتمل التهويل والتضخيم وخلط الأوراق، لأن أزمة كرة القدم الوطنية هي في العمق أزمة تدبير إداري وتنظيمي بامتياز. ومن منطلق الوفاء لمقتضيات وأسس وأخلاقيات مهنة الصحافة، فإن الرابطة تؤكد استعدادها التام لتنخرط في أي مقاربة تشاركية جادة ترمي إلى خدمة مهنة الصحافة الرياضية الوطنية.