بعد اسدال الستار عن الدورة الثالثة والعشرين للبطولة العربية للتنس، الخاصة بالناشئين والناشئات لأقل من 11 و12 سنة لفئتي الذكور والاناث التي احتضنتها أكاديمية التنس والتي عرفت حضورا متميزا وقويا للمغاربة خصوصا في نهائيات الزوجي ومكنتهم من احتلال المراتب الأولى والظفر بالميداليات الذهبية والكأس الأولى. كان للجريدة فرصة للإتصال بالسيد موندير عبد الرحيم، مدير الأكاديمية والذي أكد على أنه يسعى جادا من خلال هذه التظاهرة، وكذا خلق الأكاديمية لتكوين الخلف، مؤكدا على أن هناك الأرضية والمواهب التي تشق طريقها بثبات، ويتطلب فقط العناية والاهتمام مع توفير الملاعب والأجواء الملائمة إلى جانب الأطر، يقول: «الحمد لله على أن المغرب يتوفر على مدربين أكفاء، لاعبين قدامى عملوا علي إعلاء لون القميص الوطني سابقا، وقادرون على إنجاب أسماء بارزة لتحقيق مبتغانا ويتجلى ذلك في وجود فرق قوية وعناصر متميزة قادرة على حمل القميص الوطني، لكن يستوجب الصبر ووقت الكامل لإعطاء وتهييء الخلف الجديد، لأننا لا نزرع القمح الذي يعطي ثماره في نهاية كل السنة، فالتنس كزرع الفاكهة ويتطلب ذلك خمس سنوات على الأقل وسوف نفاجئ الجميع إن شاء الله مستقبلا وبالمناسبة، فنحن جد مرتاحين لتواجد جامعة قوية (الجامعة م.م للتنس) بحنكتها وبعملها المتواصل، وبخدماتها الكبيرة للتنس ولكل ممارسيه كما نوجه الشكر للجامعة الافريقية والعربية التي ساهمت بحضورها في التظاهرات التي نظمت ببلدنا والتي عرفت والحمد لله نجاحا على كل المستويات. واختتم السيد مونيدر كلمته على أنه أخذ مسؤولية كبيرة على عاتقه وهي أمانة عظيمة وله وعي كبير بذلك، ومشترطا الصبر وقليل من الوقت لإعطاء المغرب إنجازات وحضور قوي في المحافل القارية والعربية والدولية.