الملك محمد السادس يؤدي صلاة عيد الأضحى بمسجد الحسن الثاني بتطوان    بينهم معتقلون وموجودون في سراح.. الملك يصدر عفوه على 1484 شخصا بمناسبة عيد الأضحى    الملك محمد السادس يتلقى تهنئة السيسي    كرة القدم النسوية.. المنتخب المغربي داخل القاعة يفوز مجددا على نظيره لغرينلاند (7-5)    سلوفينيا تفرض التعادل على الدنمارك    الكهرماء يناشد المغاربة بترشيد استهلاك الماء    فعاليات مدنية تطالب بترسيم اماكن خاصة بشي رؤوس المواشي خلال عيد الأضحى    ارتفاع قيمة الدرهم المغربي مقابل الأورو    شمس حارقة تضرب السعودية والسلطات تحذر الحجاج    هولندا تقلب الطاولة على بولندا في اليورو    عدد الحجاج بلغ أكثر من مليون و800 ألف حاج جلهم وصلوا المشاعر المقدسة عبر المنافذ الجوية    معبر سبتة… إحباط محاولة تهريب 14.8 كيلوغرام من مخدر الشيرا    موانئ الواجهة المتوسطية : انخفاض كمية مفرغات الصيد البحري ب 16 في المائة خلال الفصل الأول من العام الجاري    تعبئة متواصلة لضمان مرور عيد الأضحى في ظروف مثلى بمدن الشمال    عدد الوجبات المقدمة إلى الحجاج هذا الموسم يبلغ 32 مليون وجبة    صديقي يترأس أشغال المجلس الإداري للمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لملوية برسم سنة 2024    المغرب يؤكد مجددا عزمه على النهوض بمستقبل رقمي شامل ومنفتح وآمن للجميع بإفريقيا    "الكراهية والحقد" يخرجان عدنان موحجة عن صمته    استقالة مدرب المنتخب المغربي النسوي لأقل من 17 سنة    توقيت صلاة عيد الأضحى بمختلف مدن المملكة    غلاء أسعار الأضاحي بالمغرب يسائل إجراءات وزارة الفلاحة ومراقبة الأسواق    تراجعات طفيفة في أسعار بيع المحروقات عشية عيد الأضحى بالمغرب    الأردن: وفاة 14 حاجا وفقدان 17 آخرين    خطبتا عرفة والعيد في مكة خلت من الإشارة إلى غزة.. السديس والمعيقلي يدعوان الحجاج إلى الابتعاد عن الشعارات السياسية (فيديو)    توقعات أحوال الطقس غدا الإثنين    موعد مباراة المنتخب المغربي والأرجنتين أولمبياد باريس 2024    ميناء الحسيمة يستقبل أول باخرة في إطار عملية "مرحبا 2024"    عيد الأضحى بغزة .. صلوات فوق الدمار وسط غياب لأجواء الفرحة ونحر الأضاحي    سابقة.. الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند يترشح للانتخابات التشريعية    درجات الحرارة المُرتقبة يوم عيد الأضحى بهذه المناطق من المغرب    زهير البهاوي يرد على تصريحات إيهاب أمير    كيف يمكن التعامل مع موجات الحر المتكررة؟        الرصاص يلعلع بالفنيدق بتوقيف شخص عرض حياة المواطنين للخطر    المغرب يغيب عن مؤتمرين لدعم أوكرانيا ضد روسيا ويواصل دبلوماسية الحياد    الوداد البيضاوي يستنكر قرار استبعاده من كأس الكونفدرالية الإفريقية    إدريس لشكر كابوس يزعج بنكيران وتابعيه في الحلم واليقظة    في عيد الأضحى.. تحضير التوابل المتنوعة تقليد عريق لدى المغاربة    في خطبة العيد.. السديس يدعو للفلسطينيين من الحرم المكي    تقرير: المغرب ليس ضمن أسوأ بلدان العمالة لكنه يشهد انتهاكات مُنتظمة للحقوق الأساسية للعمّال    عطلة عيد الأضحى تملأ مؤسسات فندقية بمراكش بنسبة 100 في المائة    الحزب المغربي الحر يندد بسياسة الحكومة ويحملها مسؤولية ترك المواطنين عرضة لعصابات السمسرة في الأضاحي    مرض "الإنهاك الرقمي" .. مشاكل صحية تستنزف الذهن والعاطفة    منظمة الصحة العالمية تشخص أعراض التسمم بالكافيين    الحجاج يتوافدون على مشعر منى لرمي جمرة العقبة ونحر الهدي في أول أيام عيد الأضحى    الحجاج يرمون "جمرة العقبة" الكبرى في مشعر منى    لندن.. خبراء بريطانيون يشيدون بجهود المغرب لحل النزاع حول الصحراء    سعد لمجرد وحاتم عمور يثيران حماس جمهورهما ب"محبوبي"    الجيش الإسرائيلي يعلن "هدنة تكتيكية" في جنوب قطاع غزة    قصة الحملات البريطانية ضد القواسم في الخليج    تطبيق "واتسآب" يضيف خصائص جديدة إلى خدمة مكالمة الفيديو    مَهزَلة محمد زيان.. يَستجدي التضامن من المُتمرنين والمُبتدئين    عودة فريق الدفاع الحسني الجديدي للدوري المغربي الاحترافي الأول لكرة القدم : تألق وإصرار يجسدان العزيمة والإرادة    الأكاديمي شحلان يبعث رسالة مفتوحة إلى وزير الثقافة .. "ما هكذا تؤكل الكتف"    أطروحة بالإنجليزية تناقش موضوع الترجمة    "الجسر الثقافي بين المغرب وإيطاليا"، معرض للصور الفوتوغرافية يحتفي بالخصائص الثقافية بين البلدين    خضع لحصص كيميائية.. تفاصيل جديدة حول وضع الفنان الزعري بعد إصابته بالسرطان    حفلٌ مغربي أردني في أكاديمية المملكة يتوّج دورات تدريبية ل"دار العود"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



توزيع سيارات اسعاف على جماعات قروية بإقليم سطات ووعود بتنمية شاملة بالجهة

مجلس جهة الدار البيضاء سطات

أشرف مصطفى بكوري، رئيس مجلس جهة الدار البيضاء سطات ،على توزيع ثمان سيارات اسعاف على رؤساء جماعات قروية بإقليم سطات ، استجابة لحاجيات الساكنة وتسهيل ولوجها للمرافق الصحية، على أساس ان يتم توزيع سيارات اسعاف أخرى مستقبلا، وذلك في إطار برنامج شامل لتغطية جميع حاجيات الجهة في المجال الصحي.
وخلال نفس اليوم قام رئيس مجلس جهة الدار البيضاء سطات بزيارة عدة مشاريع ذات طابع اجتماعي واقتصادي وصناعي بإقليم سطات كما عقد رفقة والي الجهة وعامل الإقليم لقاء موسعا مع رؤساء الجماعات الترابية التابعة لإقليم سطات من أجل التعريف بالبرامج التنموية لمجلس جهة الدار البيضاءسطات وبغرض التواصل مع رؤساء الجماعات الترابية بإقليم سطات، بهدف الوقوف على الإكراهات و الخصاص الذي تعاني منه، خاصة على مستوى البنيات التحتية و الأولويات ذات الطابع الاجتماعي، و التأثير المباشر على عيش الساكنة المحلية.
وبعد نقاش مستفيض لمختلف الإكراهات و الحاجيات من طرف رؤساء الجماعات الترابية، تناول الكلمة رئيس مجلس جهة الدار البيضاء- سطات ، مثمنا فكرة عقد اللقاء التواصلي بمدينة سطات ، إلى جانب والي الجهة وعامل الإقليم ، وزيارة عدد من المناطق وأوراش المشاريع التنموية بالمنطقة ، والتي من بينها المنطقة الصناعية والقطب الفلاحي، مشيرا إلى أهمية تدخلات رؤساء الجماعات الترابية ، باعتبارها تعبر عن هموم وحاجيات ونواقص حقيقيةتعاني منها جماعاتهم، مؤكدا في هذا الإطار بأن الجماعات باعتبارها وحدات ترابية ذات استقلال مالي ينبغي عليها القيام بدورها كفاعل أساسي في تحقيق التنمية المحلية، وبذل الجهود للاستجابة لحاجيات الساكنة المحلية، حيث أشار الى أن الحاجيات المعبر عنها يتمحور همها حول المسالك وتوفر الكهرباء والماء الصالح للشرب، والتي تعتبر في صلب البرامج و الأوراش التي تنكب عليها الجهة، كما أن هذه الأهداف تدخل في إطار المقاربة التشاركية.
و أكد رئيس مجلس الجهة على أن مشكل الماء يتصدر الحاجيات المذكورة باعتباره مشكل الظرفية الحالية التي يطبعها الجفاف وندرة هذه المادة الجوفية، الأمر الذي يتطلب تعبئة الجهود بالقدر الكافي ولو اقتضى الأمر تحلية مياه البحر. كما تم التأكيد على أن الجهة هدفها الأساسي هو الاشتغال من أجل تدارك النواقص المسجلة على مستوى مختلف الحاجيات المذكورة وخاصة ذات الطابع الاجتماعي و التنموي.ومن أجل تحقيق هذه الأهداف ينبغي اعتماد التخطيط المعقلن ومنطق الأولويات وخلق فضاء تطبعه الثقة المتبادلة بين الجهة وباقي الجماعات الترابية المكونة لها بالإضافة إلى تثمين الموارد و المؤهلات المتوفرة على المستوى الجهوي أو الوطني، وذلك كله من أجل الانتقال لمواجهة التحديات الكبرى التي ينتظرها الجميع في إطار الورش التنموي الجديد للجماعات الترابية في إطار مشروع الجهوية الموسعة كتجربة جديدة دخلها المغرب.
مجلس جهة الدار البيضاء سطات
توزيع سيارات إسعاف على جماعات قروية بإقليم سطات ووعود بتنمية شاملة بالجهة
أشرف مصطفى بكوري، رئيس مجلس جهة الدار البيضاء سطات ،على توزيع ثمان سيارات اسعاف على رؤساء جماعات قروية بإقليم سطات ، استجابة لحاجيات الساكنة وتسهيل ولوجها للمرافق الصحية، على أساس ان يتم توزيع سيارات اسعاف أخرى مستقبلا، وذلك في إطار برنامج شامل لتغطية جميع حاجيات الجهة في المجال الصحي.
وخلال نفس اليوم قام رئيس مجلس جهة الدار البيضاء سطات بزيارة عدة مشاريع ذات طابع اجتماعي واقتصادي وصناعي بإقليم سطات كما عقد رفقة والي الجهة وعامل الإقليم لقاء موسعا مع رؤساء الجماعات الترابية التابعة لإقليم سطات من أجل التعريف بالبرامج التنموية لمجلس جهة الدار البيضاءسطات وبغرض التواصل مع رؤساء الجماعات الترابية بإقليم سطات، بهدف الوقوف على الإكراهات و الخصاص الذي تعاني منه، خاصة على مستوى البنيات التحتية و الأولويات ذات الطابع الاجتماعي، و التأثير المباشر على عيش الساكنة المحلية.
وبعد نقاش مستفيض لمختلف الإكراهات و الحاجيات من طرف رؤساء الجماعات الترابية، تناول الكلمة رئيس مجلس جهة الدار البيضاء- سطات ، مثمنا فكرة عقد اللقاء التواصلي بمدينة سطات ، إلى جانب والي الجهة وعامل الإقليم ، وزيارة عدد من المناطق وأوراش المشاريع التنموية بالمنطقة ، والتي من بينها المنطقة الصناعية والقطب الفلاحي، مشيرا إلى أهمية تدخلات رؤساء الجماعات الترابية ، باعتبارها تعبر عن هموم وحاجيات ونواقص حقيقيةتعاني منها جماعاتهم، مؤكدا في هذا الإطار بأن الجماعات باعتبارها وحدات ترابية ذات استقلال مالي ينبغي عليها القيام بدورها كفاعل أساسي في تحقيق التنمية المحلية، وبذل الجهود للاستجابة لحاجيات الساكنة المحلية، حيث أشار الى أن الحاجيات المعبر عنها يتمحور همها حول المسالك وتوفر الكهرباء والماء الصالح للشرب، والتي تعتبر في صلب البرامج و الأوراش التي تنكب عليها الجهة، كما أن هذه الأهداف تدخل في إطار المقاربة التشاركية.
و أكد رئيس مجلس الجهة على أن مشكل الماء يتصدر الحاجيات المذكورة باعتباره مشكل الظرفية الحالية التي يطبعها الجفاف وندرة هذه المادة الجوفية، الأمر الذي يتطلب تعبئة الجهود بالقدر الكافي ولو اقتضى الأمر تحلية مياه البحر. كما تم التأكيد على أن الجهة هدفها الأساسي هو الاشتغال من أجل تدارك النواقص المسجلة على مستوى مختلف الحاجيات المذكورة وخاصة ذات الطابع الاجتماعي و التنموي.ومن أجل تحقيق هذه الأهداف ينبغي اعتماد التخطيط المعقلن ومنطق الأولويات وخلق فضاء تطبعه الثقة المتبادلة بين الجهة وباقي الجماعات الترابية المكونة لها بالإضافة إلى تثمين الموارد و المؤهلات المتوفرة على المستوى الجهوي أو الوطني، وذلك كله من أجل الانتقال لمواجهة التحديات الكبرى التي ينتظرها الجميع في إطار الورش التنموي الجديد للجماعات الترابية في إطار مشروع الجهوية الموسعة كتجربة جديدة دخلها المغرب.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.