أكشاك الهاتف الحمراء بلندن تتحول إلى اللون الأخضر أكشاك الهاتف الشهيرة بلندن باتت خضراء اللون، وتعمل بالطاقة الشمسية وتسمح بشحن الهاتف النقال، فمنذ الأربعاء أصبح سكان لندن يتأملون مجدداً باستمرارية أكشاك الهاتف الشهيرة في العاصمة البريطانية التي تم إهمالها لصالح الهواتف المحمولة. فأول كشك «سولار بوكس» دشن الأربعاء في شارع توتنهام رود المكتظ في وسط العاصمة البريطانية. وقد شهد كشك الهاتف الأحمر التقليدي عملية تغيير جذرية، فدهن باللون الأخضر وجهز بلوح للطاقة الشمسية. وفي الداخل لا يوجد جهاز هاتف بل 4 منافذ للتيار الكهربائي تسمح بشحن هاتف محمول أو جهاز لوحي مجاناً. وقد أوضح هارولد كراستون أحد مصممي «سولار بوكس» أنها تخزن الطاقة في بطارية، لذا يمكن شحن الهاتف خلال الليل أو في غياب الشمس. وأضاف الشاب خريج جامعة «لندن سكول أوف إيكونوميكس»: «نريد أن نظهر أن بإمكاننا استخدام الأمكنة العامة بشكل إيجابي، وأن لندن ستكون أكثر مراعاة للبيئة». وتابع كراستون، الذي فاز بمسابقة نظمتها البلدية لخفض تأثير لندن السلبي على البيئة، بالقول: «الفكرة تقوم على استخدام شيء لم يعد يستخدم بتاتاً»، مشدداً على أن «الناس باتوا يستخدمون أكشاك الهاتف كمراحيض عندما يكونون ثملين». وستوضع «سولار بوكس» ثانية في الخدمة في يناير المقبل وعدة أكشاك أخرى في الأشهر التالية. وصممت أكشاك الهاتف الحمراء التي تعتبر أحد رموز لندن في العام 1936 بمناسبة يوبيل تتويج الملك جورج الخامس وهي جزء من تراث بريطانيا إلى جانب الحافلات الحمراء بطابقين وسيارات الأجرة السوداء «بلاك كاب». معرض لملابس هوليوودية شهيرة في لوس أنجلوس تعرض اعتباراً من يوم الجمعة الماضي ملابس شخصيات وممثلين مشهورين في هوليوود في معرض في لوس أنجلوس، بدءاً من إنديانا جونز إلى سوبرمان، ومن شارلي شابلن إلى مارلين مونرو. ويستمر معرض «هوليوود كوستيومز Hollywood Costumes» الذي ينظم بالاشتراك مع أكاديمية علوم السينما وفنونها التي توزع جوائز الأوسكار سنوياً، حتى إبريل في معقل السينما بعدما قدم في متحف «فيكتوريا اند البرت ميوزيوم Victoria and Albert Museum» في لندن عام 2012. وقد أضيف 40 لباساً جديداً منذ معرض لندن، منها ملابس أفلام «دجانغو» و»غاتسبي» و»دالاس باييرز كلوب». ويقسم المعرض إلى مواضيع مختلفة، منها الملكات من إليزابيث إلى ماري انطوانيت، والأبطال الخارقون مثل «سوبرمان» و»كابتن أميركا» و»ستار وورز»، فضلاً عن الفساتين الرائعة كالذي ارتدته جوليا روبرتس في «بريتي ومان» أو أزياء نيكول كيدمان في «مولان روج».