منذ 2008 تأسست جمعية السلام التي يمثل عدد أعضائها ومنخرطيها حوالي 6000 فرد، من أجل تصميم وهيكلة منطقة حي القدس (الموازَّة) بسلا، وبعد مجهودات متواصلة من طرف الجمعية تمت الموافقة على التصميم الكلي للمنطقة من طرف المصالح المختصة بالتعمير من عمالة ووكالة حضرية وبلدية، وذلك في سنة 2011 وفي سنة 2014 تم الترخيص للشطر الثاني الذي يهم أكثر من 500 أسرة كما تمت الموافقة على ترخيص المنازل وتم الشروع في بناء أزيد من 16 منزلا، لكن أعضاء من هذه الأسر الخمسمائة الذين توصلنا بشكاية لأزيد من 81 منهم، تفاجأوا في شهر أكتوبر الجاري بشركة أنيفمار في شخصها المسمى حسن حنين، يدعي أنه اشترى هذه القطعة الأرضية من طرف المحكمة، وفي ظرف 24 ساعة - يقول المشتكون - تم استدعاؤنا من طرف المحكمة بدعوى الترامي على ملك الغير، في حين أن الشركة لم تشتر إلاّ في سنة 2014 أما تاريخ بدء عقودنا فيعود إلى 1991، إذ هناك عقود مصارفة وعقود شراء، علما أن أعضاء الجمعية أدوا واجبات الجمعية وتصميم الطرقات والوقاية المدنية والطوبوغراف والمهندسين، بالاضافة إلى واجبات الوكالة الحضرية والوقاية المدنية والضرائب على الأراضي غير المبنية، والآن يطالب هؤلاء الضحايا بالإنصاف.