أحالت العناصر الأمنية بولاية أمن الدارالبيضاء على العدالة، تبعا لحملاتها التطهيرية والتمشيطية التي باشرتها طيلة شهر شتنبر 2014، تنفيذا للتعليمات المديرية والتي تهمّ ضرورة التصدي لكل الظواهر الإجرامية، من أجل استتباب الأمن والطمأنينة في نفوس المواطنين، ما مجموعه 9462 شخصا، من بينهم 1029 امرأة، ضمنهم 329 قاصرا، تنوعت الجرائم والجنح التي كانوا سببا فيها والتي بلغ عدد قضاياها 8344 قضية أنجزت في هذا الإطار. وكان لافتا إحالة 51 شخصا على العدالة بتهم تهمّ الدولة والنظام العام، توزعوا ما بين 8 أشخاص توبعوا من أجل المسّ بأمن الدولة، 32 موقوفا نتيجة للمسّ بالسلطة، و 11 شخصا توبعوا من أجل المسّ بالنظام العام، في حين بلغ عدد الموقوفين في قضايا تتعلق بالمس بالأشخاص 1516 شخصا، وأحيل على العدالة 214 شخصا لضلوعهم في جرائم تهمّ المسّ بالعائلة، مقابل 2234 تورطوا في قضايا تتعلق بالأخلاق العامة، إضافة إلى 931 موقوفا في قضايا تتعلق بالسرقة، و 874 تورطوا في جرائم للأموال، أما المتابعون في قضايا تتعلق بحيازة والاتجار في المخدرات فقد بلغ عددهم 1867 شخصا، وكذا 1775 موقوفا توبعوا من اجل جرائم أخرى. الموقوفون خلال هذه الحملات التطهيرية التي باشرتها المصالح الأمنية، منهم من كان البحث جاريا عنهم وآخرون ضبطوا في وضعية تلبس، هذا في الوقت الذي سجلت منطقة أمن آنفا أكبر عدد من القضايا التي تم إنجازها بمعدل 1722 قضية، وأكبر عدد من الموقوفين بمعدل 2001 شخصا من بينهم 53 قاصرا.