قال محمد مديحي مدرب سطاد المغربي في اتصال هاتفي مع جريدة «الاتحاد الاشتراكي»، أنه : « بعد الانفصال عن المغرب الفاسي، وحسب القانون الجديد للمدرب الذي لا يسمح بالتدريب مرة أخرى بالقسم الثاني، اتصل بي رئيس سطاد المغربي، وعرض علي الاشراف على العريضة التقنية للفريق، وبعد الاتفاق مع المكتب على الأهداف المستقبلية ، قبلت العرض و وقعت مع الفريق..» وأضاف مديحي أن الفريق الرباطي يتوفر على عناصر في المستوى، ويمكن أن تقول كلمتها هذا الموسم ،خاصة أن أولويات الفريق تكمن في الصعود إلى الدوري الاحترافي الثاني، مشيرا أن الأمر لا يمنع من ضرورة التفكير في انتداب أربعة الى خمسة عناصر في فترة الانتقالات الشتوية من أجل تقوية الفريق و الحصول على دكة احتياط جيدة يمكن أن تساعد على تدوير التركيبة البشرية بكل أريحية، خاصة أن هناك عدة فرق تتنافس على الصعود، على غرار شباب المحمدية الذي يتوفر على كل الإمكانيات التي تخول له الظفر بإحدى مقعدي الصعود، و مولودية الداخلة، أولمبيك اليوسفية، الاتحاد البيضاوي، والاتحاد الوجدي،و لا يمكن إغفال بعض الفرق الأخرى التي يمكن أن تخلق المفاجأة مادام أن فارق النقط قليل وسهل التدويب .وأكد محمد مديحي: « التجارب علمتنا، إذا أردت أن تلعب على الصعود عليك مناقشة المباريات بكل جدة والعمل على جلب أكبر عدد من النقط من خارج الميدان، أما داخل الميدان،فالخطأ ممنوع ، في ظل تواجد عدة فرق كانت تلعب الأدوار الطلائعية في الدوري الاحترافي الأول و الثاني». وفي سؤال حول المقارنة بين القسم الثاني والقسم الوطني للهواة، أجاب: « علينا أن نكون صرحاء، لا يمكن المقارنة بين القسمين في ظل المستوى الذي تتمتع به عناصر القسم الثاني،من ناحية الانضباط التكتيكي، زد أن جل اللاعبين متمرسين ولهم باع كبير في لعبة كرة القدم، بخلاف أقسام الهواة التي تعتمد على التكوين وتشكل خزانا لأندية القسم الأول و الثاني في الدوري الاحترافي..».