حضرت الأنصار وغاب الفريق كما كانت دائما ، حضرت جماهير الرجاء الرياضي إلى المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد لله بقوة، وقدر عددها بحوالي 25 ألف متفرج، وذلك لتشجيع فريقها، وهو يواجه النجم الساحلي التونسي، برسم ذهاب كأس زايد للأندية الأبطال. الجماهير عرفت كيف تشكل سندا قويا لفريقها طيلة دقائق المباراة، لكن الفريق كان بعيدا عن مستواه، وهو ما جعله يسقط امام أنصاره بهدفين مقابل لاشيء. دنيا لحرش المهنية العالية بتكليف من الاتحاد العربي لكرة القدم،أشرفت الزميلة دنيا لحرش، المسؤلة عن التواصل داخل جامعة كرة القدم، بمهنيتها العالية وتجربتها الكبيرة، على إنجاح عمل الصحافيين الذين اعتمدوا لتغطية مباراة الرجاء ضد النجم الساحلي، برسم ربع نهائي كأس زايد للأندية الأبطال. ومكنت تجربة الزميلة دنيا لحرش من إنجاح الندوة الصحافية التي سبقت المباراة، أو تلك التي أعقبتها، وهو ما جعل كل الزملاء الصحافيين يؤدون عملهم في ظروف جد مهنية، زاد من نجاحها المسؤولين عن الجانب التنظيمي، كل من المصور الصحافي اليماني والمسؤول الإعلامي العلمي. حضور أمني قوي أشرف على الجانب الأمني أكثر من 2000 رجل أمن، من مختلف الأجهزة. ورافق العديد من رجال الأمن التابعين لولاية الأمن بالدارالبيضاء جماهير الرجاء الرياضي، وكانت مسؤوليتهم تتطلب الكثير من اليقظة والحذر،والديبلوماسية، خاصة وأن جماهير القلعة الخضراء، تنقلت إلى مدينة الرباط بواسطة العديد من السيارات الخاصة والمستأجرة عبر الطريق السيار،والطريق الوطنية. الدرك الملكي كان في حالة استنفارأيضا على طول الطريق السيار، والطريق الوطنية، أطر الدرك الملكي تنقلات جماهير الرجاء الرياضي، خاصة وأن هاجس الاصطدام بجماهيرالجيش الملكي، الذي روج له قبل المباراة تم أخذه مأخذ جد. وحسب شهود عيان فإن رجال الدرك الملكي قاموا بدور كبير في تسهيل حركة السيرعلى طول المسافة الرابطة بين الدارالبيضاءوالرباط. جماهير الجيش الملكي تكذب الشائعات كذبت جماهير الجيش الملكي كل ما تم ترويجه من طرف بعض المواقع الإلكترونية حول تخطيط الجماهير العسكرية للاعتداء على جماهير الرجاء. ذلك أن» ألتراس» الفريق العسكري لم تتواجد في جنبات الطريق السيار، أو محيط المركب الرياضي الأمير مولاي عبد لله بالرباط، كما لم يحضر أي منهم لمتابعة المباراة من المدرجات. رجال أمن بزي خاص أحاط العديد من رجال الأمن بملعب المركب الرياضي الامير مولاي عبد لله، وشكلوا باحترافية عالية حاجزا بين الجماهير ورقعة الملعب، وكانوا يرتدون زيا جديدا مدنيا، هذا الزي أبعد كثيرا الملعب عن العسكرة. 100مشجع تونسي فوق مدرجات» المكانة» ساند حوالي 100 مشجع تونسي فريقهم النجم الساحلي التونسي. وبالرغم من قلتهم العددية فقد عرفوا كيف يخلقون الحدث بتشجيعاتهم طيلة المباراة بهتافاتهم وأهازيجهم، لكنهم سقطوا في المحظور مثلهم مثل جمهور الرجاء باستعمال الشهب الاصطناعية. 22 صحافيا رافقوا النجم عكس الفرق المغربية التي تتنقل خارج المغرب بعدد هزيل من الصحافيين، رافق فريق النجم الساحلي التونسي 22 صحافيا، مثل 7 منهم المصورين الرياضيين، في حين مثل الصحافة المكتوبة والتلفزة التونسية 15 صحافيا. اللاعب الشرميطي يتعرض للاستفزاز تعرض اللاعب المخضرم لفريق النجم الساحلي التونسي أمين الشرميطي، الذي تابع المباراة من المدرجات بسبب الإصابة، إلى العديد من الاستفزازات من بعض جماهير فريق الرجاء الرياضي التي كانت تحتج عليه بسبب تظاهر زملائه المشاركين بالإصابة لإضاعة الوقت. واعتبر بعض الصحافيين هذا السلوك مجانيا وبعيدا عن الأخلاق الرياضية، وهناك من تدخل لإيقاف التحرش باللاعب الشرميطي الذي كان في منصة الصحافة إلى جانب صحافيين من تونس. غيابات في صفوف النجم الساحلي خلت لائحة المدرب روجي لومير من أسماء عديدة بسبب الإصابة أو انتقالها إلى فرق أخرى. وكان من أبرزهم أمين الشرميطي بن عمر وغازي الطرابلسي. شركة إسبانية لنقل المباراة كلف المنظمون شركة إسبانية موجودة في مدينة الدارالبيضاء بتصويرونقل المباراة للقناة التي لها الحقوق الحصرية للنقل التلفزي. وكان كل العاملين بها مغاربة.