السرقة الموصوفة تقود «جزارا» إلى السجن لمدة خمس سنوات قضت غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بالجديدة، مؤخرا، بإدانة جزار وحكمت عليه بخمس سنوات سجنا بعد مؤاخذته من أجل جناية السرقة الموصوفة والسرقة بواسطة الخطف باستعمال ناقلة ذات محرك، وحيازة السلاح الأبيض في ظروف من شأنها تهديد سلامة الأشخاص، والتخدير بواسطة لصاق العجلات. وجاء إيقاف المتهم من قبل الضابطة القضائية متلبسا بحيازة دراجة نارية مشكوك في مصدرها، فيما لاذ زميله بالفرارفي اتجاه مجهول، وتم وضعه رهن الاعتقال الاحتياطي بأمر من النيابة العامة، وحررت مذكرة بحث في حق المتهم الثاني. وواجه المحققون المتهم بشكاية الضحية الأولى، التي صرحت فيها أنها كانت متوجهة نحو مقر سكنها، فتعرضت للسرقة بالخطف من قبل شريكه، تعرفت عليه حين عرضه عليها، كما تعرفت أيضا على الدراجة النارية، التي كان على متنها أثناء تعريضها للسرقة. وتقدم الضحية الثاني أمام الضابطة نفسها، بعد علمه بإيقاف المتهم، وأفاد في شكايته بأن المتهم وشريكه اعترضا سبيله وأشهرا سكينين كبيري الحجم في وجهه واستوليا على دراجته الخاصة، وجرداه من وثائقها. وأضاف أن المتهم سبق له أن اعتدى عليه بالضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض وقدم شكاية ضده أمام مصالح الدرك الملكي، وطلب منه التنازل عن شكايته، ولما رفض هجم عليه بمسكنه ورشقه بالحجارة وتسبب له في خسائر مادية. واعترف المتهم بسرقته الضحية الأولى، رفقة زميله الذي ينحدر من المحمدية، وأكد أنهما توجها إلى خارج المدينة وأثناء توقفهما عند أحد مصلحي الدراجات لإضافة الهواء إلى إحدى عجلتي الدراجة النارية، فاجأته العناصر الأمنية وأوقفته. وأوضح أنه يعرف المتهم الثاني لأنهما يشتغلان في الجزارة معا، ونشب بينهما خلاف في إحدى الليالي وتبادلا الضرب والجرح وقدم شكاية ضده. وطلب منه التنازل، لكنه رفض، فقرر الانتقام منه، واتفق مع زميله بعد استنشاق كمية من لصاق العجلات واعترضا سبيله وسلباه دراجته النارية لإرغامه على تحرير تنازل لفائدته. الحكم على سارقي هاتف طالبة جامعية بسنتين أصدرت الغرفة الجنائية الابتدائية بالجديدة ، قرارها القاضي بإدانة متهمين والحكم عليهما بسنتين حبسا لكل واحد منهما، ثمانية أشهر منهما نافذة، بعد مؤاخذتهما من أجل جناية السرقة الموصوفة تحت طائلة التهديد بواسطة السلاح الأبيض واستهلاك المخدرات طبقا للفصل 509 من القانون الجنائي. وجاء إيقاف المتهم الأول بعد توصل الضابطة القضائية بالجديدة، بشكاية من طالبة، أفادت فيها بأنها كانت عائدة رفقة ثلاث من زميلاتها، ففوجئت باعتراض المتهمين لسبيلهن، إذ أمسك الأول من شعرها، وأشهر سكينا في وجهها وفسح المجال لزميله لسرقة هاتفها المحمول. وأضافت أن المتهمين كانا في حالة غير طبيعية، وأنهما لاذا بالفرار بعد تعريضها للسرقة. وبعد تسجيل الضابطة القضائية لأوصاف المتهمين، أمرت فرقة أمنية راكبة بالخروج إلى محيط الجامعة ، حيث تم اعتقال واحد منهما قبل أن يدلهم على الثاني الذي تم اعتقاله هو الآخر .
