سيمثل وزير خارجية البيرو، سيزار لاندا، يوم 21 أكتوبر الجاري أمام الجلسة العامة للكونغرس لتقديم توضيحات بشأن الخطاب المثير للجدل الذي ألقاه الرئيس بيدرو كاستييو، في شتنبر الماضي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. وقال لاندا في رسالة نشرها على حسابه على موقع تويتر إنه «سيتوجه مرة أخرى إلى كونغرس الجمهورية للإجابة عن الأسئلة المطروحة». وأضاف أنه بهذه المناسبة التي ستتم بعد عودته من زيارة رسمية إلى أوروبا والمكسيك، سيوضح «مرة أخرى سياسة البيرو الخارجية وعمل وزارة الخارجية». وجاء تأكيد الوزير بعد فترة وجيزة من حصول طلب المساءلة، قدمته مجموعة من برلمانيي المعارضة، على 58 صوتا مؤيدا، بما في ذلك 23 صوتا من الحزب الفوجيموري ( نسبة إلى الحركة التي أنشأها الرئيس البيروفي الأسبق ألبرتو فوجيموري) القوة الشعبية. وقد روج لهذا الطلب حزب التجديد الشعبي المحافظ، وأشار إلى أن كاستييو ألقى خطابا «غير أخلاقي وإيديولوجي للغاية» في الأممالمتحدة، مما «أضر بشدة بالسياسة الخارجية والصورة الجيدة للبيرو». وأضاف أن تصريحات الرئيس عكست «صورة سلبية في نظام الأمم المتحضرة» وأن الرئيس أضر بعلاقات البيرو مع دول مثل روسيا وإسرائيل والمملكة المتحدة والمغرب، وهي البلدان التي ذكرها في خطابه. وقد مثل لاندا يوم 26 شتنبر الماضي أمام لجنة العلاقات الخارجية بالكونغرس لشرح محتوى خطاب كاستييو المثير للجدل.