لاحظ المتتبعون لمباراة نهاية كأس إفريقيا لأقل من 23 سنة،التي احتضنها المركب الرياضي مولاي عبدالله بالرباط مساء السبت الأخير، و التي عرفت فوز المنتخب المغربي وإحرازه اللقب، حضور العديد من الشخصيات الرياضية من مختلف دول إفريقيا، يتقدمهم أبرز نجوم كرة القدم الإفريقية السابقين، مثل جاي جاي أوكوشا من نيجيريا، الحاجي ضيوف من السينغال، إيمانويل أديبايور من الطوغو، جيان أساموا من غانا، أليكسندر سونغ من الكامرون، أرتور بوكا من الكوت ديفوار، كريم حقي من تونس، وائل جمعة من مصر، وأسماء أخرى حملت سابقا أقمصة المنتخبات الإفريقية. وظهرت كل هاته النجوم في المنصة الشرفية بالملعب حيث ذكرت العديد من الأخبار أنه تمت دعوتها والتكلف بكل مصاريف تنقلها وإقامتها في الرباط. ولاحظ نفس المتتبعين غياب كلي لأي إسم من أسماء نجوم كرة القدم المغربية خاصة منهم الأساطير التي حازت الكرة الذهبية الإفريقية والتي تأكد أنها لم تتوصل بأي دعوة للحضور مثل باقي النجوم الأفارقة،باستثناء محمد التيمومي الذي ظهر في المنصة الشرفية والذي تؤكد بعض المصادر أنه حضر بصفته عضوا في المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. وتساءل المتتبعون حول الجهة التي قامت بتحديد لائحة المدعوين، وكيف تم تجاهل دعوة النجوم المغاربة، هل هو رئيس الكاف أم رئيس الجامعة الملكية المغربية. في هذا الإطار، أكدت مصادرنا أن الدعوات حملت توقيع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بحكم أن هذه الأخيرة هي الجهة المنظمة للبطولة. وذكرت بعض الأخبار أن الغرض من توجيه الدعوة للعديد من اللاعبين الأفارقة والعرب السابقين إضافة إلى مجموعة من رؤساء الاتحادات بالقارة الإفريقية إلى جانب مجموعة من الشخصيات الرياضية البارزة من أجل الحضور لمتابعة هذا الحدث الكروي الذي احتضنه المغرب، يدخل في إطار دعم ملفي المغرب في الترشح لاستضافة كأس إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030. وخلف غياب نجوم المنتخب الوطني السابقين عن المنصة الشرفية بالمركب الرياضي مولاي عبدالله في مباراة نهاية كأس إفريقيا لأقل من 23 سنة، استياء في الوسط الرياضي المغربي خاصة أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها تجاهل لاعبينا الدوليين السابقين،والجميع يتذكر نهاية «شان» 2018 وكيف تم توقيف مجموعة من لاعبي المنتخب الوطني السابقين أمام بوابات المركب الرياضي محمد الخامس بالدارالبيضاء،وعدم السماح لهم بالدخول لمتابعة نهاية الشان التي كان المنتخب الوطني قد توج فيها باللقب بعد فوزه على نيجيريا 4-صفر. وللصدفة،وفي نفس يوم السبت موعد المباراة النهائية، وبينما كانت نجوم الكرة الإفريقية « معروضين» في المنصة الشرفية، كان عدد من لاعبي منتخبنا الوطني السابقين « معرضين» لأشعة الشمس الحارقة تحت سماء مدينة بني ملال وهم يلبون دعوة تنظيم تكريم لزميليهما اللاعبين الولد 1 و الولد 2.
