استقبل عبد الواحد الراضي، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إيلينا فالانسيانو عن الحزب الاشتراكي العمالي الاسباني. وكان هذا اللقاء ـ الذي احتضنه المقر المركزي للحزب بحر الاسبوع الماضي وحضره عضوا المكتب السياسي للحزب، ثريا مجدولين و العربي عجول ، مناسبة أكد خلالها كل من عبد الواحد الراضي وإيلينا فالانسيانو على ضرورة تطوير علاقات التعاون بين الاتحاد الاشتراكي والحزب الاشتراكي العمالي الاسباني في الإطارالثنائي، ومن خلال عضويتهما في الأممية الاشتراكية، وذلك اعتبارا للعلاقات القوية بين كل من المغرب وإسبانياو للتقارب الجغرافي بين البلدين. وقد تطرق الجانبان أيضا إلى عدد من القضايا ذات البعد الوطني والجهوي والدولي، وتناولت مباحثاتهما قضية الوحدة الترابية وآفاق التعاون بين الحزبين الذي انطلق منذ اللقاء الذي جمع في وقت سابق بين الاستاذ عبد الرحمان اليوسفي ولويس رودريغيز ثاباطيرو، وأيضا جهود الحزبين لدعم وحل القضايا في حوض البحر الابيض المتوسط والشرق الأوسط.. و قالت سكرتيرة العلاقات الدولية في الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني ، إيلينا فالنسيانو، في نهاية زيارتها لبلادنا ، ان حزبها، الدي يحكم الآن في هدا البلد، ينظر بشكل ايجابي إلى الموقف المغربي في نزاع الصحراء، حيث أكدت في تصريحات للصحافة الإسبانية المعتمدة في المغرب «هناك مشكل يسمى المبادئ، و حول هدا يمكن أن نناقش إلى الأبد، لكن في السياسة نتعامل مع ما هو موجود فوق الطاولة. لدلك نقيم بشكل ايجابي أن المغرب قدم مشروعا فيه تنازلات من طرفه». و أضافت «المغرب يقول انه قدم مشروعا قابلا للتطبيق، بينما لم يقدم الطرف الآخر أي مشروع قابل للتطبيق، و من هدا الجانب البراغماتي فان الحق مع المغرب». و في تقييمها لآفاق النزاع عبرت فالسيانو عن «تشاؤمها» من نتائج الجولة الخامسة لمفاوضات مانهاست، و الذي استنتجته من لقاءاتها مع المسؤولين السياسيين المغاربة ، حيث سجلت أن هناك مواقف متباعدة بين الطرفين، المغرب و البوليزاريو. غير أنها علقت على تعيين المبعوث الشخصي الجديد للأمين العام ألأممي في الصحراء، كريستوفر روس، مؤكدة «انه من مصلحتنا استغلال كل الإمكانيات للوصول إلى حل»، متسائلة عن موقف الإدارة أللأمريكية الجديدة.