تجري الجامعة الملكية المغربية اتصالاتها في الآونة الأخيرة من أجل البحث عن منتخب بديل للمنتخب الكونغولي، الذي قدم اعتذاره عن مواجهة المنتخب الوطني، في مباراة ودية كانت منتظرة يوم 14 يونيو المقبل بفرنسا. وحسب مصادر جيدة الاطلاع، فإن سبب اعتذار المنتخب الكونغولي يعود بالدرجة الأولى إلى ارتفاع تكاليف المباراة، مضيفة أن اتفاقا مبدئيا كان قد حصل بين الطرفين، وكان ينقص فقط الاتفاق النهائي. وألمحت مصادرنا إلى أن هناك عدة خيارات أمام الجامعة، التي تضع مجموعة من المعايير أمامها من أجل اختيار المنتخب الأنسب. وأشارت إلى احتمال وقوع الاختيار على المنتخب النيجيري، الذي تصب كل التوقعات في اتجاهه، خاصة وأنه سيواجه في الجولة الثالثة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال 2010 منتخب تونس. و من جانب آخر، عاد كل من فتحي جمال المدرب المساعد لروجي لومير، الناخب الوطني، والدكتور عبد الرزاق هيفتي، إلى المغرب مساء يوم الخميس، بعد زيارة تفقدية للكاميرون، حيث من المنتظر أن يخوض المنتخب الوطني مباراة حاسمة أمام الأسود غير المروضة يوم سابع يونيو المقبل. وألمحت مصادرنا إلى أن فتحي جمال وهيفتي أعدا تقريرا حول الحيثيات التي يمكن أن تحيط بالمباراة، ويسلمان نسخة منه لرئيس الجامعة وأخرى لروجي لومير. علما بأن الإقامة تكفلت بها سفارة المغرب الكاميرون، حيث ستقيم البعثة المغربية، التي سيترأسها رئيس الجامعة، الطيب الفاسي الفهري. نشير إلى أن مباراة المنتخبين الوطني ونظيره الكامروني قد تم إسناد قيادتها لطاقم تحكيم من جرز موريس، يتكون من الحكم الدولي سيشيرن باجيندرابارساد في الوسط، بمساعدة شانغيا سانجاي و بوتون بالكريشان.