على إثر الاعتداء الشنيع الدي تعرض له الأخ محمد بوزيان ، الكاتب المحلي لفرع اللإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية بمدينة الكارة يوم اللأربعاء 26 غشت 2009 أمام مكتب التصويت، المخصص لانتخاب أعضاء المجلس اللإقليمي من طرف شقيق رئيس بلدية الكارة، قامت الكتابة الاقليمية للحزب يوم الإثنين 31 غشت 2009 بزيارة تضامنية للإطمئنان على صحته والوقوف عن قرب على تفاصيل الإعتداء، حيث أصيب إصابة بليغة وسلمت له شهادة طبية بعجز يصل إلى 40 يوما . كما عقدت الكثابة الإقليمية بالمناسبة اجتماعا بمقر الحزب مع أعضاء مكتب الفرع و المناضلين الاتحاديين والمتعاطفين من الشباب الاتحادي بالمدينة الذي أبان في تحليله لطبيعة المرحلة وخلفيات اللإعتداء عن نضج عال وشعور بروح المسؤولية ووعي سياسيي بما يحاك في الخفاء تجاه المناضلين و الحزب بكل من بلديات السوالم الكارة و أولاد عبو من طرف بعض الباشوات و القياد أحفاد الباشا الكلاوي، الذين يحنون إلى العهود الغابرة من زمن السيبة ، مسخرين في ذلك كائنات انتخابية وعصابات مافيوزية لتتسلم في الغابة الحقائب تحت جنح الظلام، وتنصب مجالس محلية وإقليمية مبلقنة لتسيرها كيفما شاءت إرادتها المخزنية، وعاجزة في نفس الوقت عن حماية الديمقراطية وشفافية صناديق الإقتراع . وما جرى من توزيع للأموال في انتخاب أعضاء المجلس الإقليمي الأخير، إلا حلقة من حلقات مسلسل الإفساد بالإقليم .عدم تدخل ممثل السلطة المحلية لحماية الأخ كاتب الفرع من الإعتداء الذي جرى امامه، خير دليل على عجز مقصود لأن الإعتداء وقع في واضحة النهار وأمام مكتب التصويت الذي انتهكت حرمته من طرف أشخاص غرباء عن مكتب الإقتراع . و قد أصدرت الكتابة الإقليمية في نهاية هذا اللقاء بيانا إلى الرأي العام الوطني و المحلي جاء فيه ما يلي: < إدانتها القوية لهذا الاعتداء الوحشي و الهمجي المسخر الدي تعرض له كاتب الفرع الأخ محمد بوزيان . < مطالبتها السلطات الإقليمية و المركزية بالتدخل في أقرب وقت لوضع حد لهذه الفوضى والتسيب الإداري و الأمني بالمنطقة . < مساءلتها للسلطات المركزية والإقليمية عن المظلات و العلاقات العمودية التي يتحدث عنها بعض رجال السلطة رغم تعدد الشكايات ضدهم . < رغبتها في أن تأخد مسطرة التحقيق والمتابعة مجراها الطبيعي والقانوني دون تدخل من أي جهة كانت . < وأخيرا مناشدتها لكافة الفعاليات و الضمائر الحية بالإقليم من أجل تأسيس جبهة للدفاع عن الديمقراطية وشفافية الإقتراع .