انقلبت حافة للنقل الحضري رقم 194تابعة للوكالة المستقلة للنقل الحضري لأكَادير، صباح يوم أمس في الساعة السابعة صباحا،بالقرب من قنطرة ميناء أكَادير، مخلفة 34جريحا من بينهم امرأة مصابة بجروح بليغة. وأرجعت مصادرأمنية سبب انقلاب الحافلة التي تغطي الخط رقم 17الرابط بين حي الموظفين وحي أنزا، عبرالميناء، إلى فقدان الفرامل، مما جعل السائق يفكر بذكاء فانحرف بها نحو الهضبة الموجودة بالقرب من قنطرة الميناء،حيث انقلبت هناك،وذلك لتفادي وقوع كارثة حقيقية في الأرواح، وخوفا من اصطدام الحافلة التي كانت تسير بسرعة، بالسيارات والشاحنات بهذه الطريق التي تعرف حركة نشيطة. هذا فيما أرجع مسؤول بالوكالة السبب إلى الإنزلاق لكون الطريق القريبة من مدخل الميناء تكون دائما مليئة كل صباح بسوائل الأسماك اللزجة التي تتسبب في انزلاق الشاحنات والحافلات والسيارات. وبالنسبة للجرحى، فقد أفادت مصادر طبية من قسم المستعجلات بمستشفى الحسن الثاني بأكَادير أن 33 جريحا تلقوا الإسعافات الأولية وغادروا المستشفى، في حين تم الاحتفاظ بامرأة واحدة، لكون جروحها بليغة تستدعي بقاءها بقسم المستعجلات. التهور في السياقة وعدم الاحتياط يؤدي إلى قتل طفل بجماعة الدراركة بأحواز أدى التهورفي السياقة والسرعة وعدم اتخاذ السائق للإحتياطات اللازمة إلى قتل طفل(11سنة) بحي المسيرة (الكَويرة) بجماعة الدراركة،زوال يوم الإثنين 19أكتوبرالجاري في الساعة الواحدة و45دقيقة بعد أن دهسته سيارة للنقل المدرسي. وكان التلميذ ياسين الكردودي في طريقه إلى مدرسته «الفردوس» التي يتابع دراسته فيها بالقسم الخامس، فإذا بسيارة النقل المدرسي من نوع مرسيديس 210،التابعة لمؤسسة الإنبعاث الخصوصية بحي القدس بأكَادير،تباغته وتصدمه بقوة إلى أن فارق الحياة في الحين. هذا وتم اعتقال السائق من طرف مركزالدركي الملكي بالدراركة، وقدم إلى وكيل الملك صباح يوم الأربعاء 21أكتوبر2009،من أجل التهور في السياقة والسرعة وعدم أخذ الإحتياطات اللازمة في سيره بحي المسيرة. عبد اللطيف الكامل