ذكرت وكالة التعاون والأمن الدفاعي الأمريكي نهاية الأسبوع الماضي أن المغرب تقدم بطلب جديد لاقتناء ثلاث مروحيات عسكرية بقيمة 134 مليون دولار. وأوضحت الوكالة الأمريكية، في إشعار رفعته إلى الكونغرس، أن الصفقة العسكرية التي يسعى المغرب لعقدها معها، تشمل ثلاث مروحيات عسكرية من نوع «تشينوك 47D» وقطع غيار مرفقة ومعدات لوجيستية. وتتوفر كل مروحية محركين نفاثين من نوع T55-GA-714A، ومحركين إضافيين من نفس النوع، أربعة أنظمة لقنوات الاتصال البري والجوي، المعدات الخاصة بالمهمات، تجهيزات خاصة بالاتصال، معدات الدعم البري، قطع الغيار، معدات خاصة بالاختبارات، وسائل خاصة بالمعطيات التقنية، إلى جانب الاستفادة من خدمات التقنيين التابعين للحكومة الأمريكية أو الشركات المتعاقدة. وسبق للكونغرس الأمريكي أن وافق شهر شتنبر الماضي على طلب كان قد تقدم به المغرب للحصول على 24 مقاتلة من طراز «إف 16» بقيمة 2.4 مليار دولار، الأمر الذي يؤكد أن المغرب أضحى من أهم زبناء السلاح الأمريكي، سيما بعد الفشل في إتمام صفقة سابقة مع شركة «داسو» الفرنسية لصناعة طائرات «رافال» الحربية. وفي حال موافقة الكونغرس، فإن أولى الشركات المتعاقدة ستكون شركة بوينغ لصناعة الطائرات بفيلاديلفيا. وأشارت المذكرة إلى أن الصفقة المقترحة تدخل في إطار المساهمة في خدمة السياسة الخارجية للولايات المتحدةالأمريكية والدفاع عن أمنها القومي، من خلال تعزيز الأمن بالنسبة لأبرز حليف لأمريكا خارج حلف الناتو، وإحدى أهم القوى الفاعلة من أجل المحافظة على الاستقرار السياسي والتطور الاقتصادي بالقارة الإفريقية. وأضافت الوكالة أن المغرب يحتاج لاقتناء تلك المروحيات لتعزيز قدراته العسكرية وتمكينه من القيام بمهمات إنسانية في المستقبل، كما أن من شأن من ذلك جعل المغرب يتبوأ مكانة مهمة كشريك بارز للولايات المتحدة في تلك المنطقة من العالم.