بنحمد بنإن لبعض القضايا الإجرامية بروز اجتماعي كبير إما بحكم ملابسات ارتكابها وإما بحكم ردود الفعل والانفعالية القوية التي تثيرها لدى فئات اجتماعية عدة. فجهاز الشرطة الجنائية يقوم بدوره حينها باتخاذ إجراءات أمنية وقائية وتحريات وعمليات تمشيطية وبسرعة وكثافة القصد منها إيقاف المتورطين والحد من سلوكا تهم الإجرامية وإحالتهم على الجهات القضائية المختصة في وقت وجيز لطمأنة الرأي العام المحلي. فبصدد هذا أنجزت قضايا للجنح الضبطية لدى المجموعة الأولى للأبحاث بمصلحة الشرطة القضائية. يونس
بفعل حملات تطهيرية شملت ناحية( باب سيدي عبد الوهاب) وأحياء كثيرة ومختلفة خلال شهر ابريل 2011 طال الاعتقال 43 شخص اعتبروا العناصر الأولى للتحقيق في قضايا السرقات بالنشل والخطف التي تستهدف الهواتف النقالة كذا السرقات بالعنف والتهديد بالسلاح الأبيض وسلب الضحايا إما مبالغا مالية أو أغراض ومستلزمات بحوزتهم إضافة إلى السرقات من داخل سيارة ثم السرقات العادية. فبعد الإيقاف لمجموعة الأضناء في حالات تلبس تم استقدامهم إلى المصلحة ووضعهم تحت تدابير الحراسة النظرية على اثر اعترافات منسوبة إليهم بعد البحث والتحري تم التقديم الى العدالة على فترات متتالية من شهر ابريل بمحاضر قانونية تتضمن السرقات المختلفة و التعدد.