احتفت العديد من الصحف والمواقع العربية بفوز المغرب على بلجيكا برسم مباريات الجولة الثانية للمجموعة السادسة من بطولة كأس العالم المقامة حاليا ببقطر، مؤكدة أن أسود الاطلس صنعوا الفرجة وأدخلوا البهجة على قلوب الجمهور العربي. فتحت عنوان "منتخب المغرب يبدع ويحقق فوزا تاريخيا على بلجيكا" كتب موقع "العربية نت" أن المغرب أظهر في هذه المباراة التي انتهت بفوزه بهدفين دون رد جرأة هجومية أكبر أمام المصنف الثاني عالميا، كما لعب بصلابة دفاعية وأغلق المنافذ أمام منافسه مستغلا تشجيعا حماسيا في استاد الثمامة بالدوحة وسط حضور نحو 44 ألف متفرج. وذكر أن البديل عبد الحميد صابيري سجل هدفا من ركلة حرة خدعت الحارس تيبو كورتوا ثم وقع زكريا أبو خلال في الوقت المحتسب بدل الضائع هدفا ثانيا بتسديدة رائعة من مدى قريب بعد مهارة فردية من حكيم زياش. أما موقع "سكاي نيوز ، فكتب تحت عنوان فوز المغرب التاريخي على بلجيكا.. السر في دكة البدلاء"، أنه في وقت احتاج خلاله المنتخب المغربي إلى الحسم، ظهرت قوة "دكة البدلاء" التي قدمت له انتصارا تاريخيا على منتخب بلجيكا بهدفين نظيفين، في الجولة الثانية من المجموعة السادسة في بطولة كأس العالم. وتابع الموقع أن المغرب تصدر المجموعة بجدارة برصيد 4 نقاط، بفارق نقطة عن منتخب بلجيكا الثاني، و3 نقاط عن كرواتيا التي ستختتم الجولة الثانية بالمجموعة بمواجهة منتخب كندا المتذيل بلا نقاط. ولفت كاتب المقال إلى أن المغرب امتلك أسماء قوية على مقاعد البدلاء، حيث سجل الهدفين بتوقيع لاعبين شاركا في الشوط الثاني، الأول من توقيع عبد الحميد صابيري والثاني سجله زكريا أبو خلال. وأشار إلى ان الحارس البديل منير المحمدي كان خارج التشكيل الأساسي، لكن تعرض ياسين بونو حارس إشبيلية الإسباني لإصابة عضلية قبل انطلاق المباراة، جعل المحمدي يشترك بصورة مفاجئة ويقدم أداء رائعا أثبت قوة وعمق قائمة المدرب وليد الركراكي. اما موقع صحيفة "الاهرام" فذكر ان المنتخب المغربي ضرب بلجيكا بثنائية وخطف صداراة المجموعة السادسة بكأس العالم 2022. واكد الموقع أن المنتخب المغربي قدم مباراة كبيرة؛ خاصة في الشوط الثاني حيث استطاع اسود الأطلس حسم المباراة بهدفين دون رد. وبهذا الفوز، يضيف الموقع، وضع المنتخب المغربي قدما في الدور ثمن النهائي بفوزه على بلجيكا، ثالثة النسخة الأخيرة والمصنفة ثانية عالميا ، موضحا ان أسود الاطلس يدينون بهذا الفوز ، الأول في النسخة الحالية والثالث في تاريخه إلى البديلين لاعب وسط سمبدوريا الايطالي عبد الحميد صابيري (73) ومهاجم تولوز الفرنسي زكريا أبو خلال (90+2). وخلصت "الاهرام" إلى أن المغرب رد الدين لبلجيكا بعد 28 عاما على خسارته أمامها صفر-1 في دور المجموعات في مونديال 1994 في الولاياتالمتحدة، وبات قريبا من تكرار إنجازه في عام 1986 عندما بلغ الدور ثمن النهائي للمرة الأولى والأخيرة في تاريخه وأصبح أول منتخب عربي وإفريقي يحقق ذلك. اما موقع جريدة "الشرق الاوسط"، فكتب ان المغرب بهذا الفوز حقق مفاجأة كبيرة، عزز فرصه في التأهل لدور 16 بكأس العالم لكرة القدم لأول مرة منذ 1986. وتابع الموقع في مقال تحت عنوان "أسود المغرب يسقطون الشياطين البلجيكية بثنائية تاريخية… المنتخب المغربي بات على مشارف دور ال16 المونديالي"، انه وسط دعم جماهيري هائل للمنتخب المغربي في استاد الثمامة الذي استقبل 43 ألفا و738 مشجعا ، ثأر المنتخب المغربي اليوم لهزيمته أمام نظيره البلجيكي صفر – 1 في مونديال 1994، علما بأن المغرب كان قد فاز على بلجيكا وديا بنتيجة 4 – 1 في عام 2008. وذكر الموقع أن المنتخب المغربي كان قد استهل مشاركته السادسة في المونديال بالتعادل السلبي مع نظيره الكرواتي وصيف بطل كأس العالم 2018، بينما فازت بلجيكا، التي تشارك في المونديال للمرة ال14، على كندا 1 – صفر. وأشار إلى أن اللاعب صابيري هز الشباك من ركلة حرة في الدقيقة 73، وأضاف أبو خلال الهدف الثاني في الوقت المحتسب بدل الضائع بتسديدة رائعة من مدى قريب، بعد مهارة فردية من حكيم زياش.