تمكنت عناصر الجمارك والشرطة بالمركز الحدودي بميناء طنجة، مساء الأربعاء الماضي، من إحباط محاولة تهريب 370 كيلوغراما من مخدر الشيرا على متن شاحنة لنقل البضائع.كمية من مخدر الشيرا محجوزة في عملية سابقة (أرشيف) وعلم لدى السلطات المينائية أن عناصر الجمارك المكلفة بمراقبة الشاحنات باستعمال جهاز السكانير، عثرت على هذه الكمية من المخدرات، مخبأة في أماكن متفرقة من هيكل شاحنة تجر مقطورة مرقمة بإسبانيا. وأضاف المصدر ذاته أن هذه الشاحنة التي تحمل منتجات فلاحية معدة للتصدير، كانت في طريقها إلى ميناء الجزيرة الخضراء جنوبإسبانيا، قبل التوجه إلى البرتغال حيث الوجهة النهائية للبضائع المصدرة. واعتقلت عناصر الجمارك والشرطة بالمركز الحدودي بميناء طنجة، السائق، وهو مواطن إسباني الجنسية، وأحالوه على الشرطة القضائية لاستكمال التحقيق في هذه القضية المرتبطة بالاتجار الدولي في المخدرات. من جهة أخرى، علم الاثنين الماضي، لدى مصدر في الجمارك أن عناصر الشرطة والجمارك بتطوان تمكنت من حجز نحو 26 كلغ من مخدر الشيرا خلال عمليتين متفرقتين. وجرى خلال العملية الأولى، التي أقيمت الجمعة الماضي، حجز قرابة خمس كيلوغرامات من هذا المخدر كانت مخبأة بداخل سيارة مرقمة بإسبانيا يقودها إسباني، الذي جرى إيقافه رفقة أحد رفاقه. أما العملية الثانية فجرت خلال ليلة الأحد الاثنين الماضية، وجرى خلالها حجز 20 كلغ من مخدر الشيرا على شكل 161 صفيحة مخبأة بداخل بطاريتي سيارة رباعية الدفع مرقمة بألمانيا. وألقي القبض على سائق السيارة، وهو مغربي مقيم بالخارج يبلغ من العمر37 عاما، وحجزت السيارة. وسلمت عناصر الشرطة والجمارك بتطوان، المشتبه بهم الثلاثة، إلى الشرطة القضائية من أجل استكمال التحقيق. في موضوع مرتبط بقضايا الاتجار في المخدرات، علم يوم الاثنين الماضي، لدى مصدر أمني أنه جرى إحالة إفريقيين اثنين من جنوب الصحراء على العدالة بتطوان بتهمة حيازة المخدرات. وأضاف المصدر ذاته أن الشرطة القضائية ألقت القبض السبت الماضي، بتطوان على هذين الشخصين، وبحوزتهما 40 غراما من مخدر الكوكايين، موضحا أن الأمر يتعلق بنيجيري وسينغالي يبلغان من العمر حوالي 30 عاما. وأشار المصدر إلى أن إلقاء القبض على هذين الشخصين يعد ثمرة تحقيق قامت به الشرطة القضائية لتطوان، منذ فترة، حول المسار الذي يسلكه مهربو هذه المخدرات القوية. ويشار إلى أنه خلال أسبوع واحد، حجز أزيد من 560 كلغ من الشيرا بباب سبتة وتطوان.
