تخوض الأجهزة الأمنية بالمضيق حربا ضروسا ضد اللصوصية، التي انتشرت بكثرة في الآونة الأخيرة بالمدينة، خاصة بالأحياء الهامشية، التي تعرف انتشارا مهولا للسكن العشوائي، وهي ظاهرة لم تتمكن السلطات المحلية من الحد منه. ويرابط العشرات من رجال الأمن بالزي المدني عند مداخل الشوارع المؤدية إلى الأحياء الهامشية، مترصدة الأشخاص المبحوث عنهم، وزرع الطمأنينية بين المصطافين، الذين يتوافدون على المدينة لقضاء العطلة. وقال ناشط جمعوي بالمدينة أن اللصوصية انتشرت بكثرة في المضيق خاصة في ظل انعدام فرص العمل وانتشار استهلاك المخدرات التي تتطلب مصروفا إضافيا، ما يدفع العديد من الشباب إلى امتهان اللصوصية، خاصة في الأحياء الهامشية التي تجد سيارات الأمن صعوبة في ولوجها. وتعرف مدينة المضيق الشاطئية توافدا مهما للسياح المغاربة والأجانب قصد التصييف في ظل حصول شاطئها على اللواء الأزرق الذي تمنحه مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة.