تروم هذه الاتفاقية، التي وقعها كل من المدير العام للمكتب الوطني للمطارات، زهير محمد العوفير، ورئيس مجلس إدارة اتحاد الطيران الخاص بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، علي أحمد النقبي، بحضور وزير التجهيز والنقل واللوجستيك، عزيز الرباح، تحديد الشروط والبنود التي سيتعاون عبرها الطرفان لتنظيم معرض "اتحاد الطيران الخاص بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا موروكو شو". وبموجب هذه الاتفاقية، يلتزم المكتب الوطني للمطارات بتوفير فضاء للمعرض لفائدة اتحاد الطيران الخاص بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، يمتد على مساحة 93 ألف و600 متر مربع، وضمان تواجد علامة المنظم على الموقع الإلكتروني للمكتب الوطني للمطارات مع توفير رابط يحيل على الموقع الإلكتروني للحدث. من جهته، يتعهد اتحاد الطيران الخاص بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالتكفل بخدمات مراقبة الولوج إلى مكان المعرض وكذا خدمات الحراسة والتنظيف، وتوفير رواق يمتد على مساحة 25 متر مربع لفائدة المكتب، وضمان حضور بارز لشعار المكتب وعلامته على جميع وسائط الاتصال المتعلقة بهذا الحدث. كما يلتزم الطرفان بمد جسور التعاون المشترك بغية تطوير قطاع الطيران الخاص بالمغرب، وذلك من خلال، على الخصوص، تقاسم نتائج الدراسات المتعلقة بتطوير قطاع الطيران الخاص بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وأوضح الرباح، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بالمناسبة، أن المغرب يشهد حاليا دينامية قوية في قطاع الطيران المدني، ويطمح، بالموازاة مع ذلك، إلى تطوير طيران الأعمال الذي يشكل "قيمة مضافة عالية" بالنسبة المملكة. وأضاف أن المغرب "يريد أن يستفيد من الفرص التي يتيحها هذا القطاع من خلال تشجيع الفاعلين الأجانب على الاستثمار بالمغرب"، مؤكدا أنه بإمكان المملكة أن تصبح منصة للطيران المدني في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط. من جانبه، أعرب النقبي عن ارتياحه لتوقيع هذه الاتفاقية، مبرزا أن هذا المعرض سيمكن المغرب من جذب استثمارات أجنبية أكبر في مجال طيران الأعمال وجعل هذا القطاع رافعة للتنمية الاقتصادية بالمملكة. بدوره، قال السيد العوفير إن هذه الاتفاقية تكتسي أهمية كبيرة، مشيرا إلى أن تنظيم هذا المعرض بالمملكة "يواكب دينامية النمو التي يعرفها المغرب في مجال طيران الأعمال". وأوضح في هذا الصدد أن قطاع طيران الاعمال عرف نموا ب 19,8 في المائة على مستوى مطار الدارالبيضاء و20,5 في المائة في مطار مراكش.
