أعرب جلالة الملك، في هذه البرقية، عن تهانئه الحارة ومتمنياته الصادقة للعاهل الأردني ولأسرته الملكية الجليلة بدوام الصحة والسعادة والهناء، وللشعب الأردني الشقيق بتحقيق ما يصبو إليه من مزيد التقدم والرخاء، في ظل القيادة الحكيمة للملك عبد الله الثاني. ومما جاء في البرقية "وأغتنم هذه المناسبة السعيدة، لأعرب لكم عن عميق اعتزازي بما يربطنا وأسرتينا الملكيتين من أواصر المودة والإخاء، وعن ارتياحي الكبير لما يجمع بلدينا وشعبينا الشقيقين من علاقات الأخوة المتينة والتعاون المثمر والتضامن الفاعل، والتي شكلت زيارة جلالتكم الميمونة لبلدكم الثاني، المغرب، مناسبة لتعزيزها، ولتأكيد تطابق وجهات نظر ومواقف بلدينا إزاء مختلف القضايا الجهوية والدولية ذات الاهتمام المشترك". وفي هذا الصدد، أكد جلالة الملك حرصه القوي على مواصلة العمل سويا مع العاهل الأردني " من أجل ترسيخ علاقات بلدينا المتميزة والدفع بها دوما إلى الأفضل، تجسيدا لطموحنا المشترك، ولتطلعات شعبينا الشقيقين إلى المزيد من التقدم والتنمية الشاملة، وإسهاما منهما في توطيد أواصر التعاون والتضامن والتكامل بين شعوب أمتنا العربية والإسلامية". وتضرع جلالة الملك إلى العلي القدير بأن يرزق الملك عبد الله الثاني موصول التوفيق والسداد، لتحقيق المزيد من المكتسبات للشعب الأردني الشقيق، حتى يبلغ ما يصبو إليه من مراقي الرفعة والعزة والرخاء. جلالة الملك يهنئ رئيسة جمهورية الأرجنتين بالعيد الوطني لبلادها بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس ببرقية تهنئة إلى رئيسة جمهورية الأرجنتين، فخامة كريستينا فيرنانديز دي كيرشنر، بمناسبة العيد الوطني لبلادها. وعبر جلالة الملك، في هذه البرقية، عن تهانئه الحارة ومتمنياته الصادقة للرئيسة دي كيرشنر بموفور الصحة والسعادة، وللشعب الأرجنتيني الصديق بتحقيق ما يصبو إليه من مزيد التقدم والازدهار. كما أعرب جلالة الملك، بهذه المناسبة، للرئيسة الأرجنتينية عن ارتياح جلالته الكبير للمستوى المتميز لعلاقات الصداقة والتعاون التي تربط المملكة المغربية بجمهورية الأرجنتين، والقائمة على الحوار البناء، والتشاور المستمر، والتقدير المتبادل، والتي تزداد رسوخا بفضل الإرادة المشتركة لجعلها نموذجا للتعاون جنوب - جنوب يرسخ روح الشراكة والتضامن، ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة، والأمن والاستقرار، والتعايش بين الشعوب والحضارات. وفي هذا الصدد، جدد جلالة الملك الإعراب لكريستينا فيرنانديز دي كيرشنر عن حرص جلالته الراسخ "على مواصلة العمل سويا معكن من أجل الدفع قدما بهذه العلاقات لتشمل كافة المجالات، وتعزيز التنسيق القائم بين بلدينا بخصوص مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وذلك سواء على المستوى الثنائي أو في إطار علاقات التعاون التي تربط المغرب بدول أمريكاالجنوبية، خدمة للمصالح المشتركة لشعبينا الصديقين".