ذكر بلاغ لمكتب الهيئة العالمية للمسرح في الجزائر، المنظم للجائزة، أن المسرحية المغربية تأهلت، إلى جانب 14 نصا مسرحيا من مصر والجزائر واليمن والكويتوسورياوالأردن، للقائمة القصيرة للنصوص المرشحة للجائزة الكبرى، التي ستسلم في افتتاح مهرجان بجاية الدولي للمسرح يوم 29 أكتوبر الجاري. وأوضح البلاغ أن النصوص التي تأهلت للقائمة القصيرة اختيرت من بين 51 نصا من مختلف دول العالم في المرحلة الأولى، ثم 41 نصا في المرحلة الثانية، مشيرا إلى أن لجنة تحكيم الجائزة، التي ترأسها من الجزائري عبد الحليم بوشراكي، تشكلت من نوال بنبراهيم من المغرب، وزياد بن عمر من تونس، وإبراهيم عسيري من السعودية، ويوسف بعلوج وعلي تامرت من الجزائر، وصفاء البيلي من مصر. وإضافة إلى "امرأة تتقن إعداد القهوة" لأحمد السبياع، تضم قائمة النصوص المسرحية المرشحة لنيل جائزة نجمة الذهبية " خمسة نصوص مسرحية من مصر هي "السيف الأعمى" لأحمد سراج، و"الحاجز" لمتولى حامد، و"لعبة دراكولا" لمحمد سالم عبادة، و"عبده الكاتب أو ساحر الدراما" لمحمد عبد المنعم زهران، و"القبعة" لمحمود كحيلة، ونصين من الجزائر هما "الملائكة تحمل العرش" لمروان دواخة، و"الرزايا" لهاجر لعريبى، ومسرحيتان من اليمن، "السقوط" لوجدي الأهدل، و"للمؤلف مسرحية أخرى" لسمير عبد الفتاح. كما تضم القائمة مسرحيات "فرشاة في الشمس" لمصطفى عطية جمعة من الكويت، و"بطولة مطلقة" لنوزاد جعدان من سوريا، و"محاكمة الاسم" لسناء شعلان من الأردن. وأطلقت "جائزة كاتب ياسين العالمية للإبداع المسرحي "النجمة الذهبية" في طبعتها الأولى لسنة 2015 بمناسبة الذكرى 86 لميلاد الكاتب الجزائري كاتب ياسين. وتهدف الجائزة، التي تبلغ قيمتها المالية 3 آلاف دولار إلى التعريف بالكاتب الجزائري كاتب ياسين في العالم، وتكريمه بجائزة عالمية تخلد اسمه، وتشجيع التأليف المسرحي لإغناء الربيرتوار العالمي، إضافة إلى مد جسور التواصل والتعاون بين المسرحيين في العالم، وجعل المسرح منبرا لتعزيز السلام والحوار. والمسابقة مفتوحة في التأليف المسرحي باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية، كما توجه للكتاب المسرحيين في العالم دون تحديد للسن أو الجنس. يذكر أن كاتب ياسين، واسمه الحقيقي محمد خلوطي (1989-1929) يعد من أشهر الأدباء الجزائريين، كتب الرواية والمسرح والشعر واشتغل في الصحافة، وحظي بشهرة عربية وعالمية، من أشهر أعماله رواية "نجمة"، التي ترجمت للغات عدة، وباتت نصا مرجعيا في جامعات عالمية. ويوصف ياسين بأنه أكثر الكتاب الجزائريين إثارة للجدل، ولقب بألقاب أشهرها "نبي العصيان" و"الثوري المتمرد"، وبسبب مواقفه الثورية، سجن خلال فترة الاحتلال الفرنسي للجزائر، وتعرض للتهميش والإقصاء بعد الاستقلال.