حسب مصادر مطلعة، فإن لجنة مختلطة تتكون من عناصر الشرطة القضائية، والسلطات المحلية، يتقدمهم قائد الملحقة الإدارية الحي الحسني، توجهت، الخميس الماضي، إلى المقهى المذكورة التي تعود ملكيتها لرئيس الجمعية المذكورة، وأزالت التجهيزات والمرافق المحدثة من طرف مالكها فوق الملك العام قبل إغلاقها وتشميعها، على إثر شكايات من السكان بخصوص احتلال الملك العام وترويج الشيشة. وكانت المصالح الأمنية بمراكش أوقفت منخرطين في جمعية مراكش لتشجيع الفرس بتهمة ابتزاز مقاهي رهانات الخيول غير القانونية، بعد كمين نصبته لهما عناصر الشرطة القضائية ضبطا على إثره متورطين بتسليم ألفي درهم رشوة من أحد مسيري مقهى للرهان. وجاء إيقاف المتهمين، اللذين كانا ينتحلان صفة عضوين بالمكتب المسير للجمعية، بعد شكاية تقدم بها أحد أرباب هذه المقاهي إلى مصالح الأمن، التي تمكنت من إيقاف أحدهما متلبسا بتسلم مبلغ ألفي درهم. وأوضحت مصادر "المغربية" أن الجمعية تقدمت بأزيد من 40 شكاية خلال الشهرين الأخيرين ضد أرباب ومسيري مقاهي رهانات الخيول غير الشرعية، التي تنشط بمناطق متعددة بمراكش، خاصة بأحياء سيدي يوسف بن علي، وجليز، وسوق الخميس، والداوديات. وأكد بعض مسيري مقاهي رهانات الخيول الحاصلين على تراخيص من قبل الجامعة الملكية لتشجيع الفرس أن مداخيلهم تعود إلى الجامعة المذكورة، التي تمنحهم 1.6 في المائة من مجموع المداخيل، علما أن كل ورقة للرهان يدفع صاحبها 12 درهما، مقابل المقاهي غير المرخصة التي يؤدي فيها الزبائن 10 دراهم عن كل ورقة رهان، وجميع المداخيل تؤول إلى صاحب المقهى أو مسيرها.