تميز مهرجان التربية الطرقية بالمدينة الزرقاء، الحاصلة على اللواء الأخضر لتحقيقها معايير المحافظة على البيئة، بحملة تحسيسية حول السلامة الطرقية والمخاطر البيئية، لفائدة تلاميذ بعض المدارس، التي توج العديد منها بشارة اللواء الأخضر. وتطرق المتدخلون في ندوة حول «التربية الإيكولوجية والتربية البيئية»، إلى الآليات الناجعة للمحافظة على البيئية، وشملت السياقة المحافظة على البيئية، والاقتصاد في استهلاك الغاز، إلى جانب تنظيم دورة تكوينية لفائدة مدربي تعليم السياقة، القادمين من مختلف المدن المغربية، استفادوا من بعض النصائح والمعلومات حول الأساليب والتقنيات الخاصة للتخفيف من الغازات الملوثة الصادرة من عوادم السيارات. وقال حمادة العجيبي، رئيس جمعية مدربي تعليم السياقة، ومدير المهرجان إن «تنظيم المهرجان جاء بعد حصول مدينة شفشاون على اللواء الأخضر، باعتبارها مدينة محافظة على البيئة وصديقة للبيئة، وشكل الحدث فرصة ناقش فيها المختصون والمهنيون والسائقون الوسائل الناجعة للمحافظة على البيئية خاصة الجانب المتعلق بالسياقة الإيكولوجية البيئية، لأن هناك طرقا عدة يمكن استعمالها من طرف السائقين للمحافظة على البيئة والتخفيف من الغازات الملوثة المنبعثة من عوادم السيارات». وأضاف في تصريح ل»الصحراء المغربية»، أن 80 تلميذا من مدرسة عبد الخالق الطريس الابتدائية، استفادوا من حملة تحسيسية تمحورت حول السلامة الطرقية والإيكولوجية، وقدمت لهم شروحات مستفيضة ومبسطة عن السلامة الطرقية والمحافظة البيئية، وحول المخاطر التي تتسبب فيها السيارات الملوثة للبيئية، وشروحات حول كيفية المحافظ على البيئة، سيما في هذه المدينة الصديقة للبيئة. من جهته، قال أيوب العذروي، رئيس مصلحة العلاقات مع الأوساط المهنية باللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير، إن حضور اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير، يدخل في إطار مواكبة اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير لجميع التنظيمات المهنية، سواء تعلق الأمر بالمسائل الخاصة بالمهنيين أو بمهنيي قطاع النقل بشكل عام، سواء كانوا معلمي السياقة أو مهنيين أو فاحصين تقنيين»، معتبرا أن موضوع الندوة كان مثمرا، إذ تمحور حول السياقة الإيكولوجية، أو السياقة الاقتصادية. وأضاف في تصريح ل»الصحراء المغربية» أنه شارك بمداخلة تطرق فيها إلى ثلاثة محاور، أولها تمثل في الرهانات الإيكولوجية أي كيف نجعل من سيارتنا عربات محافظة على البيئة، وتناول المحور الثاني الرهان الاقتصادي أي كيف يمكن من خلال بعض التصرفات وطرق السياقة التخفيف من استهلاك الوقود، في حين شمل المحور الثالث الرهان الخاص بالسائقين، أي رهان بشري لأننا من خلال استعمال السياقة الايكولوجية، نساهم في تجنب حوادث السير التي وصلت لحد مخيف، إذ أشارت بعض الدراسات إلى أن 65 في المائة من حوادث السير سببها هو العامل البشري. من جهة أخرى، قال مصطفى حاجي، رئيس الفيدرالية المغربية لتعليم السياقة والسلامة الطرقية، ل»الصحراء المغربية» إن المهرجان الأول لجمعية مدربي تعليم السياقة بمدنية شفشاون فرصة اجتمع فيها العديد من مدربي تعليم السياقة، القادمين من مختلف المدن المغربية، وتبادلوا فيها الخبرات والمستجدات الجديدة التي تشهدها السياقة، سيما الجانب المتعلق بالمحافظة على البيئة. وشهد حفل ختام المهرجان توزيع شهادات تقديرية على المهنيين وعلى كل من ساهم في إنجاح هذه التظاهرة الفتية التي تتلمس خطواتها، والتي يسهر على تنظيمها شباب من مدينة شفشاون.