قال السويسري جوزيف بلاتر، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الخميس الماضي إن مناقشة استخدام التكنولوجيا في كرة القدم ستتأجل حتى خريف هذا العام، وقال بلاتر في مؤتمر صحفي إن مجلس إدارة الاتحاد الدولي لكرة القدم (إفاب) المسؤول عن هذه الأمور سيناقش القضية في أكتوبر المقبل وليس في وقت لاحق من الشهر الجاري، مثلما كان مخططا. وحرص الفيفا على تهدئة الوضع في ما يتعلق بهذه القضية في الماضي، ولكن الأداء الهزيل للحكام في نهائيات كأس العالم 2010 المقامة حاليا بجنوب إفريقيا دفع بلاتر إلى إعادة فتح النقاش بهذا الشأن في الأسبوع الماضي بسبب تزايد الضغوط. واعتذر بلاتر لكل من إنجلترا والمكسيك، ولكنه قال أيضا إن التكنولوجيا قد تستخدم فقط لتوضيح المواقف الخاصة بخط المرمى وليس في مواقف تتعلق بالتسلل. وفي شأن آخر وقبل يومين من المباراة النهائية لبطولة كأس العالم 2010 لكرة القدم بجنوب إفريقيا ، منح بلاتر شهادة نجاح رائعة وإشادة بالغة بالبطولة والتنظيم. وصرح بلاتر، بعد اجتماعه بمسؤولي اللجنة المنظمة للبطولة، قائلا:«لم نصل بعد إلى النهاية ولكن يمكنكم أن تروا رئيسا مقتنعا» وأضاف «إفريقيا يمكنها أن تفتخر بتنظيم كأس العالم هذه. جنوب إفريقيا يمكنها أن تفتخر بشكل أكبر» ولعب بلاتر دورا بارزا في منح حق استضافة البطولة للقارة الإفريقية للمرة الأولى في التاريخ. ولم يسبق لأي من المنتخبين الإسباني والهولندي أن توج باللقب على مدار مشاركاتهما السابقة في المونديال، كما بالغ بلاتر بشكل مثير للجدل في الإشادة باللعب النظيف لدى اللاعبين. بينما شكك كثير من المعلقين في مستوى السلوك الرياضي بالبطولة. وفي موضوع آخر، أكد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جوزيف بلاتر أن باستطاعة إفريقيا أن تفخر بالتنظيم، فيما اعتبر رئيس الاتحاد الإفريقي الكاميروني عيسى حياتو، أن النتائج المتواضعة للمنتخبات الإفريقية في مونديال 2010 «ليست نهاية العالم». وقال بلاتر في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع الأخير للجنة المنظمة لمونديال 2010: «تستطيع إفريقيا أن تكون فخورة بتنظيم كأس العالم، خصوصا جنوب إفريقيا وكرة القدم الأفريقية»، مشيرا إلى «العمل الجيد والكبير الذي قام به كل من حياتو ورئيس اللجنة المحلية المنظمة إيرفين خوزا ومدير هذه اللجنة داني جوردان». وعبر بلاتر عن ارتياحه «للعب النظيف من جانب اللاعبين ولقلة الإصابات»، وقال: «إني أهنئ اللاعبين والمدربين، إذ تشير الإحصائيات إلى عدد قليل من الإصابات، والأهم تدني عدد البطاقات الصفراء والحمراء، ما يعني أن اللاعبين يحترمون خصومهم». من جانبه، عبر حياتو عن أسفه «للنتائج المتواضعة التي حققتها المنتخبات الإفريقية في هذا المونديال باستثناء غانا»، لكنه اعتبر «أنها ليست نهاية العالم». وأضاف«نتمنى أن تظهر هذه المنتخبات جانبا أكبر من الاحترافية. هذا كل ما نستطيع قوله».