عيد الأضحى على الأبواب حيث تتجند ربات البيوت من اجل التحضير لهذه المناسبة المهمة فيصبح لحم الغنم المكون الرئيسي لهذه الأطباق، مما يستدعي التعرف أكثر على مكونات هذا اللحم وخصوصياته، وهي معلومات على الجميع معرفتها بالخصوص مرضى ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول والقلب والسكري وارتفاع حمض اليوريك, إذ أن هذه الفئة هي الأكثر تضررا من التناول المفرط له خلال أيام العيد فتضطر لزيارة المستشفى أياما قليلة بعد العيد وبالأخص مرضى ارتفاع اليوريك في الدم، حيث يعانون من آلام إذا ما أفرطوا في تناوله هو وغيره من مصادر البروتينات. وأول ما ينبغي التأكيد عليه هو أن لحم الغنم من بين أكثر اللحوم احتواء على الدهون والكوليسترول إذا ما قورن بلحم البقر أو لحم الماعز، لذا من المهم قبل طبخه نزع جميع الشحوم المرئية على السطح، مما يمكن من التقليل من كميات الدهون التي ستبقى موجودة لأن جزءا مهما منها لا يمكن إزالته لأنه موجود بين ثنايا ألياف اللحم ويسمى الدهون غير المرئية أو المخبأة، هذه الدهون لا يمكن إزالتها كليا حتى مع استعمال طرق طبخ صحية كالسلق أو الطهي على البخار أو الطهي في الفرن, كذلك بسبب غناه بالدهون تعد قيمته الطاقية عالية جدا وتقدر ب210 كالوري، أما إذا اعتمدنا طرق طبخ تستدعي إضافة الزيت والسمن، فإن القيمة الطاقية ستصبح أعلى من ذلك.