أكدت صحيفة جزائرية أن المسؤول الثاني في تنظيم «الجماعة السلفية للدعوة والقتال» في الجزائر سابقا، المدعو «عبد الرزاق البارا»، سيحاكم أمام القضاء العسكري بتهم قتل العشرات من أفراد قوات الأمن. ويخضع «البارا» (المظلي)، واسمه الحقيقي عماري صايفي، لإجراءات المحاكمة العسكرية، لأنه كان عسكريا في القوات الخاصة قبل الالتحاق بالجماعات المسلحة، كما أن ضحاياه كلهم من قوات الجيش والدرك والحرس البلدي. وقالت صحيفة «الخبر» إن وزارة الدفاع «أصرت» على محاكمة المسؤول الثاني في تنظيم «الجماعة السلفية للدعوة والقتال»، الذي تحول إلى تنظيم «القاعدة» في بلاد المغرب الإسلامي، في محكمة عسكرية. وقال المحامي فاروق قسنطيني، الذي سبقت له المرافعة في المحاكم العسكرية، لوكالة «فرنس برس»: «يمكن محاكمة شخص في المحكمة العسكرية إذا كانت الضحية عسكرية أو وقعت الجريمة في منطقة عسكرية، حتى ولو كان المتهم مدنيا». وتابع: «في هذه الحالات تصبح المحاكمة عسكرية بقوة القانون». ومن التهم الموجهة إلى البارا اغتيال 103 عسكريين في عدة اعتداءات بين عامي 1999 و2003، وكانت أكبر عملية قام بها البارا أثناء قيادته لما يعرف ب«الكتيبة الخضراء» في يناير 2003 قتل خلالها 36 عنصرا من أفراد القوات الخاصة في باتنةجنوب شرق الجزائر، حسب الصحف.