إحداث أزيد من 42 ألف مقاولة ذات شخصية معنوية بجهة طنجة    تلاميذ القدس في ضيافة المجلس الأعلى للتربية والتكوين    الأمن الوطني بتطوان يحتفي بالذكرى ال 68 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني    المغاربة أكثر العمال الأجانب مساهمة في نظام الضمان الاجتماعي بإسبانيا    أُسر "ضحايا ميانمار" تكشف تفاصيل "جحيم الاحتجاز".. أمل في تحرير الأبناء    القمة العربية.. "إعلان البحرين" يشيد بدور لجنة القدس برئاسة الملك محمد السادس    تزنيت.. الاحتفاء بالذكرى ال 68 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني    الملك محمد السادس: نتأسف على عدم قيام اتحاد المغرب العربي بدوره الطبيعي    ميناء طنجة : تراجع كمية مفرغات الصيد البحري بنسبة 30% حتى متم أبريل    بعثة فريق نهضة بركان تحط الرحال بمصر    القمة العربية تدعو إلى نشر قوات دولية في فلسطين وعقد "مؤتمر دولي للسلام"    الأمثال العامية بتطوان... (600)    كاتب كاميروني يبحث "خلود" الأدب الإفريقي ويدعو إلى تكريم الإبداع في القارة    استخراج جثة دفنت منذ أيام في الحسيمة ونقلها إلى الدار البيضاء لهذا السبب    الملك محمد السادس يرفض محاولات تهجير الفلسطينيين ويدين "الأعمال الانتقامية" بغزة    تسرب للغاز يخنق عشرات التلاميذ بمؤسسة تعليمية بالبيضاء    ميارة يشيد بالشراكة المغربية البرتغالية    سعر الذهب يتراجع بعد مكاسب الدولار    القمة العربية تدعو إلى نشر قوات دولية في الأراضي الفلسطينية المحتلة لحين تنفيذ حل الدولتين    موظفو الجماعات الترابية ينسحبون من الحوار مع وزارة الداخلية    مقترح "إلغاء الفار" ينتظر تصويت الأندية الانجليزية    بسبب عدم الامتثال.. شرطي مرور يشهر سلاحه والسلطات تحقق    طقس الجمعة.. أمطار ضعيفة و متفرقة وتشكّل سحب بالشمال وحرارة بالجنوب    محمود عباس يتهم حماس ب"توفير ذرائع" لإسرائيل لتهاجم قطاع غزّة    برئاسة المغرب .. مجلس حقوق الإنسان الأممي يرفض الإعادة القسرية للمهاجرين    على هامش تكريمه.. البكوري: مهرجان الريف يسعى لتقريب الإبداعات الناطقة بالأمازيغية إلى الجمهور التطواني    المغرب يثير من جديد موضوع استقلال الشعب القبايلي في الامم المتحدة    وفاة الفنان أحمد بيرو أحد رواد الطرب الغرناطي    هذه حجم الأموال التي يكتنزها المغاربة في الأبناك.. ارتفعت بنسبة 4.4%    الصين وروسيا توقعان إعلانا مشتركا لتعميق الشراكة الاستراتيجية    "حماة المال العام" يستنكرون التضييق على نشاطهم الفاضح للفساد ويطالبون بمحاسبة المفسدين    أخنوش يتباحث مع رئيس الحكومة اللبنانية    هذه العوامل ترفع خطر الإصابة بهشاشة العظام    إيقاف مسؤول بفريق نسوي لكرة القدم ثلاث سنوات بسبب ابتزازه لاعباته    إطلاق مجموعة قمصان جديدة لشركة "أديداس" العالمية تحمل اللمسة المغربية    أسعار صرف أهم العملات الأجنبية مقابل الدرهم    تصفيات مونديال 2026: الحكم المغربي سمير الكزاز يقود مباراة السنغال وموريتانيا    السعودية تطلق هوية رقمية للقادمين بتأشيرة الحج    كأس العرش.. مولودية وجدة يضرب موعدًا لمواجهة الرجاء في النصف النهائي    يوفنتوس يتوّج بلقب كأس إيطاليا للمرّة 15 في تاريخه    مانشستر سيتي يهدد مشاركة جيرونا التاريخية في دوري الأبطال    الاستعادة الخلدونية    المغربي محمد وسيل ينجح في تسلق أصعب جبل تقنيا في سلوفينيا    "أديداس" تطلق قمصانا جديدة بلمسة مغربية    العسري يدخل على خط حملة "تزوجني بدون صداق"    وزارة "الحج والعمرة السعودية" توفر 15 دليلًا توعويًا ب16 لغة لتسهيل رحلة الحجاج    ظاهرة "أسامة المسلم": الجذور والخلفيات...    كلاب ضالة تفترس حيوانات وتهدد سلامة السكان بتطوان    أشجار عتيقة تكشف السر الذي جعل العام الماضي هو الأشد حرارة منذ 2000 عام    من أجل خارطة طريق لهندسة الثقافة بالمغرب    مدريد في ورطة بسبب الإمارات والجزائر    محكي الطفولة يغري روائيين مغاربة    المشروع العملاق بالصحراء المغربية يرى النور قريبا    زعيم المعارضة في إسرائيل: عودة الرهائن أهم من شن عملية في رفح    ما حاجة البشرية للقرآن في عصر التحولات؟    "الصحة العالمية": أمراض القلب والأوعية الدموية تقتل 10 آلاف شخص يوميا في أوروبا    جمعية علمية تحذر من العواقب الصحية الوخيمة لقلة النوم    دراسة: الحر يؤدي إلى 150 ألف وفاة سنويا على مستوى العالم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



كيف استقبل المواطنون حكومة بنكيران
نشر في المساء يوم 06 - 01 - 2012

المهدي بحو طالب/البيضاء
الأحزاب تؤطر ولا تشارك في الحكومة :
لا بد من الرجوع إلى الدستور لتحديد صلاحيات الأحزاب السياسية فالملك لازال يترأس المجلس الوزاري الذي يسن السياسات العامة للبلد. الملك لا زال يترأس المجلس الأعلى للسلطة القضائية . البرلمان يعمل تحت إمارة المؤمنين، فلا يمكنه التشريع خارج هذا الإطار، والأحزاب تؤطر المواطنين فقط ولا تشارك في الحكم.هذه جوانب اختلالية في الدستور الحالي، إذ تقيد إقرار ديمقراطية حقيقية
فالمسألة لا تتعلق بالعدالة والتنمية والانتخابات، بل هي أعمق، إذ تتجاوز التقني والميكانيكي في العملية السياسية إلى إصلاح شمولي وحقيقي في نمط الحكم في المغرب.


عامر شعبان إعلامي/البيضاء
إيجاد حل لمشكل البطالة :
أنتظر الكثير من العمل الإيجابي حول عدد من المواضيع المهمة التي تخص الشعب المغربي وأهمها قطاع التعليم، الذي هو الركيزة الأساسية لبناء أي دولة، وكذلك قطاع الصحة، وطبعا قطاع العدل وضرورة فصله عن باقي السلط. الحكومة الجديدة برئاسة بنكيران تنتظرها الكثير من الإكراهات، فلديها تركة ثقيلة جدا من الحكومة السابقة يصعب حلها فورا ويتطلب هذا الأمر بعض الوقت، بالنسبة إلي شخصيا أنتظر منها إيجاد حل لمشكلة البطالة التي يعاني منها الشاب المغربي بصفة عامة، وكذلك التوزيع العادل لثروات البلاد وإيجاد حل دائم لمشكلة الصحراء .

حسن الطائيري فاعل جمعوي/البيضاء
على الحكومة أن تمنع تعسفات رجالها :
على الحكومة الجديدة أن تطبق المفهوم الجديد للسلطة وتمنع تعسفات رجالها وسوء تعاملهم مع المواطن. الملاحظ في تشكيلة حكومة بنكيران أن هناك وزراء يبدو أنهم لن تكون لهم صلاحيات كبرى، مثل وزارة الداخلية.
كما أن تعيين 31 وزيرا بينهم وزير بدون حقيبة، فيه تبذير لأموال الدولة في الوقت الذي سبق أن أوضح بنكيران أنه سيعمل على تقليص عدد الوزارات لترشيد النفقات، كما أكد أنه سيلغي ما يسمى بوزراء الدولة الذين ليس لهم دور فعلي.


بوشعيب الراشيدي محام/البيضاء
نستبشر باختيار الرميد ولو أن وزارة العدل أصبحت فارغة :
نستبشر باختيار مصطفى الرميد وزيرا للعدل، فهو محام وحقوقي وفاعل جمعوي ومناضل تتسم مواقفه بالجرأة، إلا أن وزارة العدل وفق الدستور الجديد أصبحت فارغة بعدما أصبحت السلطة القضائية مستقلة عن وزارة العدل واقتصر دور الوزارة على التسيير الإداري فقط، ولم تعد لها صلاحيات عدة مثل التأديب... وإلى جانب هذا أعطيت وزارة الداخلية لشخص سبق أن تولى عدة وزارات، وهو، وإن كان غير متمرس، فإنه سيكون معه شخص متمرس في الداخلية وله تكوين أمني.


زكية غريب مدلكة / الرباط
الطريق لن يكون مفروشا بالورود :
أتوقع من الحكومة الجديدة التي يقودها حزب العدالة والتنمية أن تكون تجربة ناجحة في تاريخ المغرب السياسي، كما آمل ألا تكون الوعود التي قدمها الحزب للشعب المغربي في الكثير من المناسبات حبرا على ورق، حتى لا يتكرر نفس سيناريو الحكومات المتعاقبة.
من جهة أخرى، أرى أن المشوار الذي ينتظر حزب العدالة والتنمية في أول تجربة حكومية له لن يكون بطبيعة الحال مفروشا بالورود، بل تنتظره تحديات كبيرة في معالجة العديد من الملفات المتراكمة منذ سنوات، خاصة تلك المتعلقة بالصحة والتعليم، كقطاعين يعرفان الكثير من المشاكل المعقدة.


مراد حنبلي فاعل جمعوي/مراكش
غياب العنصر النسوي يسائل المسؤولين:
أول ما يسجل على الحكومة الجديدة هو غياب العنصر النسوي باستثناء بسيمة الحقاوي، الوجه النسائي البارز في حزب العدالة والتنمية، هذا يعني أن الحكومة الجديدة لم تتفاعل بشكل كبير مع الدستور الجديد، مما يجعلنا نطرح سؤالا كبيرا حول ما إذا كان الأمر مقصودا أم إن المسؤولين يعتبرون أن الكفاءات النسوية غير مؤهلة بعد 56 سنة على الاستقلال. اعتبر أن الحكومة «ملغومة»، نظرا لوجود بعض الوجوه، التي استنفدت مهامها، والذي أود الإشارة إليه والتساؤل بخصوصه هو لماذا وافق بنكيران على حضور التكنوقراط في حكومته، وهو الذي كان معارضا لهم. ولا يسعني إلا أن أتمنى التوفيق للحكومة وأن تكون «تنازلات» بنكيران في صالح المغرب.



سعيد العمراني سائق طاكسي /مراكش
لا أعتبر نفسي معنيا بهذه الحكومة :
لا أعتبر نفسي معنيا بهذه الحكومة ولا بالأفراد، الذين تتشكل منهم لأنني كنت من ضحايا الحكومات السابقة رفقة أسرتي وأبناء وطني. فالوضع الاجتماعي المتردي الذي يعيشه العمال والفلاحون والطلبة ما هو إلا نتيجة للسياسات السابقة، التي كانت مبنية على اقتصاد الريع، وعلى الطبقية، والمصلحة العائلية وغيرها من الأمور التي لا زالت على حالها رغم التعديلات التي أدخلت على الدستور الجديد. فالاعتقال السياسي لا زال حاضرا، والقمع لا زال نهجا قائما، والتزوير لا زال يشوب العملية الانتخابية، التي تفرز هذه النخب السياسية المتحكم فيها، وبالتالي فلا شيء تغير، رغم تغير الشعارات السياسية، والخطابات الديماغوجية.


سارة الخويل موظفة/مراكش
غياب نساء الاستقلال واليسار يجعلنا نشك
أرى أن الحكومة الجديدة التي يرأسها عبد الإله بنكيران، لها تطلعات كبيرة توازي تطلعات الشعب المغربي الذي منحها الثقة، من خلال تعيين الملك محمد السادس لها. لكن لا يسعني إلا أن أسجل ملاحظة مهمة، وهي أن هذه الحكومة لم تحضر فيها المرأة إلا من خلال بسيمة الحقاوي، القيادية في حزب العدالة والتنمية، في المقابل لم نر حضور المرأة الاستقلالية والمرأة المنتمية لحزب التقدم والاشتراكية اليساري، والذي ما فتئ يؤكد أنه مع حقوق المرأة، هذا الأمر يجعلنا نشكك في خطابات هذه الأحزاب. ونراجع مواقفنا من هذه التنظيمات والشعارات التي كانت ترفعها بخصوص قضايا المرأة.


نوفل بوصولة طالب جامعي/مراكش
ننتظر الرفع من المنحة الجامعية :
ما يعنيني بالدرجة الأولى هو أن من يوجد على رأس وزارة التعليم العالي وتكوين الأطر هو حزب العدالة والتنمية، من خلال البرلماني لحسن الداودي، مما يجعلنا ننتظر أن ينزل هذا الحزب برنامجه الذي تضمن عددا من الأمور الإيجابية التي تهم هذا الشأن وترسم صورة إيجابية عن الوضع الذي سيؤول إليه التعليم العالي. ومن بين الأمور التي تنتظر الوزير لحسن الداودي هي الرفع من منحة الطالب الجامعي، الذي يقبع تحت الفقر، ويشكل هذا الأمر حاجزا أمام الرفع من مستوى التحصيل العلمي. كما أن وضع التعليم العالي يحتاج إلى التفاتة جادة من قبل الحكومة الحالية وإلا سيقطع حبل الأمل الذي عقد على الحكومة الجديدة.


سعيد أقداد باحث / الرباط
حضور وجوه شابة :
«تشكيل الحكومة الجديدة يبعث على أمل كبير في المستقبل، بعدما تشكلت من كفاءات مهنية وشخصيات يبدو أن لديها مصداقية، ويمكن أن تبلور حاجيات ومتطلبات الشارع المغربي، ولا بد للمواطنين أن يمنحوها وقتا كافيا، لأنه ليس بالسهولة أن تنزل البرنامج الانتخابي على أرض الواقع بكل حذافيره ويتطلب ذلك وقتا كبيرا. ويجب على المجتمع المدني والفاعلين السياسيين والحقوقيين أن يشجعوا هذه الحكومة، ولابد من أن نفتخر بمصطفى الخلفي، إذ يعتبر أصغر وزير في حكومة بنكيران وأعتقد أنه سيعمل على ضخ دماء جديدة من خلال بلورة أفكار الشباب في المستقبل».


محمد بركا إطار تربوي / أكادير
إعادة الاعتبار إلى المدرسة العمومية :
كسائر المغاربة أتمنى أن تعمل الحكومة الجديدة على التنزيل الفعلي لمقتضيات الدستور الجديد، وأن تقوم بوضع جميع المراسيم التنظيمية لذلك في أسرع وقت ممكن من أجل التصدي لأكبر المعضلات التي تواجه بلدنا وفي مقدمتها البطالة، التي تهدد استقرار البلاد، وكذا الاستمرار في تطوير الأوراش الكبرى التي فتحها المغرب سواء على المستوى الاقتصادي أو الاجتماعي ودعم الحريات العامة، كما نتمنى أن يعرف قطاع التعليم مع الحكومة الجديدة إقلاعا جديدا، وأن يتم الاهتمام بإعادة الاعتبار للمدرسة العمومية فهي صمام الأمان لأي تقدم وهذه قضية يجب أن تجعلها الحكومة على رأس أولوياتها.


اسماعيل أبو المحاسن طالب / أكادير
يجب أن تعي الحكومة أن كثرة الشباب نعمة وليس نقمة :
أتمنى أن تكون الحكومة الحالية مختلفة عن الحكومات السالفة وأن تتميز بنوع من الحزم والوضوح في الرؤية، وأن تباشر بالجدية المطلوبة الملفات المتعلقة بإدماج الشباب في سوق الشغل، فالطاقات الشابة التي يزخر بها المغرب ليست عبئا اجتماعيا بل طاقة خلاقة يجب أن تنتبه إليها الحكومة وأن يكف الجميع عن اعتبار هذه الأعداد الهائلة من الشباب معضلة، بل طاقة ثمينة تفتقر إليها اليوم أكبر اقتصاديات العالم بل يكفي توجيه هذا الشباب وإعادة النظر في منظمة التكوين داخل الجامعات والمعاهد من أجل تحويل الشباب إلى ثروة وطنية حقيقية، وقد يكون مجرد الاهتمام بالشباب وهمومه إضافة نوعية لهذه الحكومة التي نتمنى لها التوفيق.


كريمة حميمو فاعلة جمعوية / أكادير
صدمت كثيرا بعدد النساء في الحكومة :
أنا مسرورة أولا لأن هذه الحكومة هي الأولى من نوعها في تاريخ المغرب التي يمكن الجزم بأنها فعلا منبثقة من صناديق الاقتراع، كما لا أخفي صدمتي من أن تسفر تشكيلة الحكومة عن وجود امرأة واحدة ضمن تشكيلتها، ففي الوقت الذي سجلت فيه المرأة حضورها المكثف خلال الحملة الانتخابية ويوم الاقتراع، نرى أن التشكيلة لم تعكس المساهمة القوية للمرأة في الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة، كما أن الحقيبة الممنوحة للمرأة الوحيدة في الحكومة هي تنقيص من كفاءة المرأة رغم أن حقيبة الأسرة والتضامن لا يستهان بها، كما أدعو بهذه المناسبة الأمناء العامين للأحزاب أن يتراجعوا ويفسحوا المجال للطاقات الشابة بمن فيهم النساء.


أمينة نضام صحافية متدربة / أكادير
لا يجب أن يحاكم الصحافيون بغير قانون الصحافة :
لأول مرة تسرق حكومة هذا الاهتمام الشعبي، وهذا مؤشر إيجابي لكنه في الوقت ذاته يرفع من حجم انتظارات الشعب المغربي، وأملنا كشباب أن يعكس البرنامج الذي ستضعه الحكومة كل انتظاراتنا التي تتعاظم مع مرور الأيام، وأول هذه المطالب، والتي نظن أنها لن تكلف الحكومة أكثر من مواقف واضحة وحازمة، هو رفع كل بقايا الاستبداد وتحريك عجلة الاقتصاد من أجل امتصاص الأعداد الهائلة من المعطلين، فلازال رشيد نيني معتقلا ونريد ألا يحاكم الصحفيون بعد اليوم بغير قانون الصحافة، كما ننبه إلى أن لوبيات الفساد قد تعمل على وضع العصا في العجلة، كما أن المعارضة يجب أن تكون بناءة وليس من أجل إفشال عمل الحكومة.



خديجة مخشان طالبةإعلامية / الرباط
تغيير وجوه احتكرت المناصب طويلا:
«بالنسبة إلي أعتبرها حكومة لا بأس بها، بعدما تغيرت بعض الوجوه التي احتكرت مناصب منذ مدة، بالإضافة إلى تنصيب بعض الوجوه الجديدة، والتي ساهم الشعب في اختيارها، كما أن تسلم العدالة والتنمية أكبر عدد من الحقائب يوحي بالاطمئنان مادام أن الشعب أعطى ثقته في هذا الحزب.
وبالنسبة إلى غياب النساء، أظن أن ذلك راجع إلى بيداغوجية الحزب، كما أن النساء اللواتي كن في الحكومة السابقة لم يكن في المستوى، لكونهن فشلن في تسيير المهام التي أنيطت بهن، وأتمنى من بنكيران الالتزام ببرنامجه الانتخابي الذي قدمه في الانتخابات التشريعية».


عبد الحميد اللبار بنكي / الجديدة
أرجو الاهتمام بالتعليم والصحة :
بالنسبة إلي هناك تغيير بدا منذ البداية، أسجل أن هناك اهتماما ملحوظا من طرف الشعب المغربي بالسياسة وبتشكيل الحكومة، وهذا مؤشر إيجابي، بالرغم من أن عدم فوز حزب العدالة والتنمية بالأغلبية الكاملة بين أن الأمور كانت صعبة، ورسالتي إلى هذه الحكومة أن تشتغل في مجالات الصحة والتعليم والإدارة عمومية بدون رشوة، وإذا نجحت الحكومة في هذه التدابير سيكون للمغرب مستقبل إن شاء الله، بالنسبة إلي أسجل بارتياح الطريقة الصريحة التي يتعامل بها رئيس الحكومة منذ تقلده لهذه المسؤولية وأتمنى له ولحكومته التوفيق.


مصطفى القديوي حارس سيارات / الجديدة
يلاه فهمت معنى التحالفات :
بالنسبة إلي لم أكن أتابع العمل السياسي ولا تشكيل الحكومة، واليوم وجدت نفسي أتابع تحركاتها بكل صراحة منذ نجاح حزب العدالة والتنمية، وبدأت أعرف بعض أسماء الوزراء ، «ويلاه فهمت أشنو كتعني التحالفات»، أطلب من الحكومة الجديدة أن تنظر إلى حالنا نحن حراس السيارات، فنحن نشتغل لأجل أصحاب «الشكاير» ولا يتبقى لنا من هذه المحنة سوى الفتات، نريد من هذه الحكومة أن تعيد النظر في طريقة تفويت مرابد حراس السيارات بالمغرب و»يحميونا من مالين الشكاير راهم قهرونا» ، وأتمنى لسي بنكيران والحكومة ديالو كل خير .



موسى الرماش معلم / الجديدة
المشاورات أكدت أن الأمور لن تكون هينة :
نتطلع إلى عمل هذه الحكومة، ونتمنى أن تكون بشائر خير على المغاربة بالرغم من أني أعترف بأن عدم فوز حزب العدالة والتنمية بالأغلبية الساحقة ستجعله يعاني من عدة مشاكل داخل أغلبيته، بالنظر إلى ما تابعناه حول المشاورات بين أحزاب الأغلبية خاصة حزب الاستقلال، مما ينذر بأن الأمور لن تكون هينة بالنسبة لهذه الحكومة، وبخصوص قطاع التعليم أتمنى صادقا أن يتم إيجاد حلول جذرية للعديد من المشاكل التي لازال يتخبط فيها القطاع وعلى رأسها معاناة أصحاب «الزنزانة 9» ومشاكل الفئات الأخرى، وحبذا لو تمت مراجعة ما جاء به المخطط الاستعجالي والإبقاء على الصالح منه وحذف ما أثيرت حوله احتجاجات رجال ونساء التعليم .



مجيد تناني ، أستاذ /لفقيه بن صالح
التزكية الحزبية قلصت انتظارات المواطنين:
التركيبة الحزبية والبشرية لهذه الحكومة قلصت انتظارات المواطنين، فلا أحد يفهم ما يجمع مثلا المرجعية النظرية والسياسية بين التقدم والاشتراكية والعدالة والتنمية، كما أن التكوين الأكاديمي والمهني لجل الوزراء لا يتماشى والمناصب المسندة إليهم، علاوة على وجود أسماء استهلكها المشهد السياسي المغربي، وهو ما يخالف المطالب التي رفعها الشارع المغربي المطالب بالتغيير والتخليق، ووجود امرأة واحدة ضمن التشكيلة الحكومية الحالية يمثل تراجعا خطيرا وضربا في الصميم لمطلب المناصفة، ورسالة واضحة بأن المشهد السياسي المغربي يعرف تقهقرا في الانتقال الديمقراطي.



ليلى العابدي إعلامية متدربة / الرباط
الخاسر الأكبر هو العدالة والتنمية :
الخاسر الأكبر في الحكومة الجديدة هو العدالة والتنمية، خاصة أن كل الوزارات المؤثرة في الحياة اليومية للمواطن المغربي والتي من خلالها يمكن أن نلمس تطبيق البرنامج الانتخابي الذي صوت عليه المواطنون بأغلبية، لم يحصل عليها حزب العدالة والتنمية. وأقصد بالوزارات المؤثرة الصحة والتعليم والمالية، الوضع الذي تشكلت خلاله حكومة بنكيران وضع صعب، والأصعب في هذه المرحلة استوزار وزراء كانوا أعضاء في حكومة عباس الفاسي، وحتى عند النظر في تصريحات بعض وزراء الحكومة الذين يتحدثون عن العمل في إطار أغلبية،


ادريسي بلقاسمي /فاس
المواطن ينتظر تنفيذ وعود بنكيران :
الملاحظ أن تشكيل حكومة عبد الإله بنكيران أخذ وقتا طويلا، ما تسبب في تساؤلات المواطنين، وأدى إلى انتشار الإشاعات حول خلافات بين الأحزاب المتحالفة في الحكومة، وحول اقتراح بعض الأسماء وإلغائها. الآن، المواطن ينتظر أن تنفذ الحكومة وعود بنكيران، والمتعلقة بتحسين الأوضاع الاجتماعية والتشغيل والتغلب على المديونية واحترام المعاهدات. لكن هناك سؤال عريض حول كيفية تعامل البرلمان مع التصريح الحكومي ومع القانون المالي، خصوصا وأن الدستور الجديد قلص من عدد المستشارين، وأجرى تعديلات حول تركيبته، لكن إلى حد الآن المجلس لا زال في صيغته القديمة، ورئيسه يمثل المعارضة.



حنان قيداري /فاس
أتمنى أن لا تتحدث الحكومة عن «الإكراهات» :
بالنسبة إلى الحكومة الجديدة، يمكن لي أن أقول إنها تضم وجوها جديدة، وفيها شباب، وفيها كفاءات، بالرغم من نقص التجربة. وحضور المرأة فيها باهت وهزيل جدا مقارنة مع تضحيات النساء ومع المرافاعات التي تم القيام بها حول المناصفة في عدد من الجمعيات والأحزاب السياسية، وعلى مستوى تنزيل الدستور. ومع ذلك، فإني أتمنى لهذه الحكومة التوفيق في عملها، والآمال كلها معلقة عليها، والكل سيتابع أعمالها. وأتمنى أن لا تتحدث كثيرا عن «الإكراهات» كما كانت تفعل الحكومات السابقة.



الحسين ركام / فاس
أنتظر من الحكومة محاربة غلاء المواد الغذائية :
أتمنى لهذه الحكومة التوفيق في مهامها. لكني مع ذلك أسجل بعض الملاحظات، من قبيل تعيين امحند العنصر، الأمين العام للحركة الشعبية، في منصب وزير الداخلية. وأتخوف من أن يؤثر هذا التعيين على الأحزاب الأخرى، أما فيما يخص الشرقي الضريس، فهو رجل عين في منصب يستحقه. وما ألاحظه كذلك هو أن وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بقي في منصبه، بالرغم من المشاكل التي عاشها هذا القطاع كانهيار مسجد مكناس.. وعلى العموم، فإني أنتظر من هذه الحكومة محاربة البطالة والبناء العشوائي والفقر وغلاء أسعار المواد الغدائية.



مولاي إدريس هرموش أستاذ
نتمنى أن تكون في مستوى التطلعات :
تعيين الحكومة الجديدة يأتي في ظروف جديدة يعرفها العالم العربي من المحيط إلى الخليج تتسم بالتغيير. حيث استطاع المغرب، بفضل حكمة ملك البلاد، تجاوز هذه المرحلة العاصفة بنجاح بعد الاستجابة لمطالب الشارع المغربي وإحداث تعديلات دستورية غير مسبوقة متبوعة بتنظيم انتخابات نزيهة، بشهادة المراقبين الدوليين والمنظمات الحقوقية، والتي أفرزت أغلبية حكومية يقودها حزب العدالة والتنمية. وبالمناسبة، فرجاؤنا هو العمل على التنزيل الديمقراطي للدستور وإحداث نهضة اقتصادية واجتماعية تكون في مستوى تطلعات وانتظارات الشعب المغربي.



فوزية بوكريان موظفة/الخميسات
ننتظر الاستجابة لتطلعات الفئات المستضعفة :
التشكيلة الحكومية الجديدة تأتي في مرحلة مفصلية من تاريخ المغرب الحديث، اعتبارا للتحولات العميقة التي تعرفها أقطار العالم العربي. حيث ينتظر منها الاستجابة الفورية لتطلعات الشعب المغربي والفئات المستضعفة منه، على وجه الخصوص، التواقة إلى الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والرفاه الاقتصادي. إلا أنني غير راضية عن حصة العنصر النسائي التي لا تتماشى مع روح الدستور ومتطلبات المرحلة مما يؤشر على تراجع غير مبرر وغياب النضج السياسي لدى الأحزاب وسيطرة العقلية الذكورية لدى مسؤوليها. وأملي أن يحالف التوفيق والسداد هذه الحكومة.


قدوري محمدين أستاذ /وجدة
حزب العدالة والتنمية هو محك وامتحان حقيقي لحزب «الإسلام المعتدل» :
الحقيقة أن انتظارات وتطلعات المواطن المغربي كثيرة وعديدة، ولا يمكن قياسها إلا بحجم الملفات الكبرى العالقة التي لا زالت تعرقل مسيرة التنمية والتأهيل بمفهومها السياسي والاقتصادي والاجتماعي وأبعاده الثقافية، لأن مسألة التقدم ومحاربة الفساد ومظاهر التخلف هي في الأصل ثقافة سائدة وجب القطع معها. لأجل كل ذلك أعتقد أن الحكومة الحالية التي يقودها حزب العدالة والتنمية هي محك وامتحان حقيقي لحزب «الإسلام المعتدل».
إصلاح القضاء أو منظومة العدل يقودها واحد من «صقور» الحزب» فهل يستطيع المحامي الوزير الرميد مواجهة رموز القضاء الفاسد، قضية الصحراء المغربية أو الدبلوماسية المغربية بيد واحد من حمائم حزب البيجيدي فهل سنحقق عدالة قضيتنا الوطنية بسياسة مغايرة للمقاربة الآنية التي ظلت تتحكم في الوحدة الترابية.
خلاصة القول أن الملف الاجتماعي في شق بطالة الجامعيين وغيرهم، المنظومة التربوية وفشل كل المخططات، الصحة العمومية وفقدان الثقة في المستشفى العمومي.
عزالدين عماري صحافي /وجدة
تراجع الحضور النسوي في الحكومة :
لعل من أبرز الملاحظات المسجلة فور تعيين الملك للحكومة اليوم، هي الانتكاسة الكبيرة للعنصر النسوي، نظرا لوجود امرأة وحيدة في الحكومة الجديدة، وهي القيادية في حزب العدالة والتنمية بسيمة حقاوي، الوزيرة الحالية للتضامن والأسرة، بعدما كانت تمثيلية النساء في الحكومة السابقة وازنة وقوية متمثلة في خمس وزيرات.
وبعد تعيين الحكومة الحالية بوجود وزيرة وحيدة يبدو أن الأمر سيخلق ضجة لدى الأوساط التي تنشط في الدفاع عن المرأة سواء على المستوى الوطني أو المستوى الدولي: وكل المتربصين بالإسلاميين الذين سيشحذون سكاكينهم في وجه العدالة والتنمية كحزب رجعي يقزم دور المرأة ويفرملها في الوصول إلى المشاركة وإعطاء الإضافة لمواقع صنع القرار .



نعيمة لحروري فاعلة جمعوية /وجدة
هذه حكومة ترضية الخواطر :
أعتقد أن الحكومة الحالية قد أكدت العديد من التخوفات التي كان يتم التعبير عنها خلال مرحلة وجود حزب العدالة والتنمية في المعارضة. لقد أثبتت التشكيلة الحكومية أن الانسجام الفكري لا يهمها، فقد عمل بنكيران على دمج حزب يساري كان يحاربه في عهد حكومة الأستاذ عبد الرحمان اليوسفي بخصوص الخطة الوطنية لإدماج المرأة في التنمية، بل أعطاه من الحقائب ما لا يوازي حجمه الانتخابي. ومن ناحية أخرى، أثبت للرأي العام أن حديثه عن مكانة المرأة مجرد كلام دعاية، والدليل هو التراجع الحاصل في مجال تمثيلية المرأة، والتي تم تقليصها لتصبح ممثلة في امرأة واحدة. ويحدث هذا في زمن دستور قائم على أساس المساواة بين الرجال والنساء ومبدأ المناصفة.



محمد التيسي مصور صحفي /ابنسليمان
الشغل والتعليم والصحة على رأس الانتظارات :
أنا متفائل بتشكيلة الحكومة الجديدة التي يترأسها أمين عام حزب العدالة والتنمية، والحزب الذي طالما وددنا أن يدخل إلى مجال التسيير بحكم كفاءة أطره ونزاهتهم. شخصيا أتخوف من المستقبل ومن الصعوبات التي قد تعترض الحكومة الجديدة. وفي غياب الآليات الضامنة للتطبيق الكامل للدستور، مطلوب منها أن تناضل على عدة جبهات وتسوية عدة ملفات عالقة في قطاعات حساسة (الشغل، التعليم، الصحة..)، كما أنها مضطرة إلى الإسراع بتحقيق المطالب الأولية للشعب المغربي، والسير وفق الحراك الشعبي الداعي إلى الإصلاح الشامل. وهو ما يفرض عليها اتخاذ كل الإجراءات اللازمة من أجل أن تظهر حسن النية وأن تبين للمغاربة أنها ليست كالحكومات السابقة، وأنها قادرة على اتخاذ القرارات الصعبة في حينها، وقادرة على محاربة الفساد من داخل جسمها، وخارجه.



الشرقي السروتي: فكاهي وممثل
لا بد من إخضاع الحكومة لمراقبة برلمانية قوية :
ضمت تشكيلة حكومة عبد الإله بنكيران أطرا في مستوى العمل السياسي، وأظن أن رئيس الحكومة حقق قدر الإمكان ما كان يصبو إليه من خلال البحث عن أطر غير مرفوضة من طرف الشارع المغربي. كما أنني أرى أن تكليف الأستاذ مصطفى الرميد بحقيبة العدل، ومنح سعد الدين العثماني وزارة الخارجية والتعاون، سيمكن المغاربة بالداخل من عدالة حقيقية، وسيمنح الجالية بالخارج نفسا جديدا أقوى، وسيمكنهم من حقوقهم كاملة. يبقى فقط إخضاع الحكومة لمراقبة برلمانية قوية، وتوحد باقي الأحزاب الأخرى داخل معارضة متماسكة وقوية. تجعل من مصلحة البلاد الهدف الأول والأخير. وأتمنى أن تفتح كل ملفات الفساد العالقة بمحاكم المملكة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.