طالب الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية، جميع وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة بضرورة وضع ميثاق شرف لمواجهة فوضى الفتاوى، والتي تصدر عن غير المتخصصين في مجال الإفتاء. وأكد مفتي الجمهورية، خلال كلمته في الندوة التي عقدها المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالقاهرة بعنوان «تكامل المؤسسات الدينية والإعلامية في تقديم المنهج الوسطي للإسلام»، أن هناك فتاوى صدرت في الآونة الأخيرة وأحدثت بلبلة في الرأي العام، وأنه عندما تتبعتها دار الإفتاء المصرية تبين أنها لم تصدر عن شخص أو هيئة، بل روجها أعداء الدين الإسلامي ليسيئوا لهذا الدين ولشعب مصر، بهدف تشويه صورة الإسلام والمسلمين. وقال الدكتور علي جمعة إننا نعيش عصر «فوضى الخطاب الديني» وليس «فوضى الفتاوى» كما يطلق عليها البعض، داعيًا إلى ضرورة لجوء المواطنين إلى المتخصصين والعلماء عند الحصول على الفتاوى، فيما نوه بأنه «لم تكن هناك جماعة في عهد الرسول تسمى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر».