في رد فعل على التصريحات النارية التي أطلقها خالد السكاح ضد جامعة ألعاب القوى ورئيسها عبد السلام أحيزون، وجهت جامعة «أم الألعاب» رسالة إلى وزارة الشباب والرياضة تحمل توقيع مديرها الإداري خالد مويطر، جاء فيها أن السكاح لم يعد يعمل في الجامعة، وأنه بات رهن إشارة الوزارة لتستفيد من خدماته. ووصف السكاح، البطل الأولمبي السابق، رسالة الجامعة للوزارة ب«الانتقامية»، مشيرا إلى أن أحيزون يرغب في أن يوجه رسالة للجميع مفادها أن كل من يتجرأ على انتقاده أو يقول كلمة الحق بخصوص ألعاب القوى المغربية، سيكون مصيره الإبعاد والتهميش. وأضاف السكاح في اتصال أجراه مع «المساء» أنه لم يفاجأ بالخطوة التي أقدم عليها أحيزون، وأنها كانت منتظرة منه لأنه لم يتعود على أن توجه له الانتقادات أو يطالبه أبناء هذه الرياضة بتصحيح وضعها. وزاد: «لقد تلقيت اتصالا من مديرية الموارد البشرية بالوزارة التي أحالتني على مديرية الرياضة»، مشيرا إلى أنه كبطل أولمبي سابق في رياضة ألعاب القوى مستعد للعمل، ولكن في الرياضة التي يعرفها جيدا وقضى سنوات في مضاميرها. وأبرز: «أنا أصبحت موظفا في الشباب والرياضة بموجب القانون، والهدف من توظيف الأبطال لم يكن هو جعل ذلك وسيلة للانتقام منهم، ولكن لكي يخدموا الرياضات التي برزوا وتألقوا فيها». السكاح الذي قال إن رسالة أحيزون لم تحترم فيه لا شخصية البطل ولا رئيس النادي أو العصبة، أشار إلى أن جامعة ألعاب القوى أصبحت ملحقة ل«اتصالات المغرب»، إذ أن هناك حضورا قويا لمسؤولي هذه الشركة في مختلف دواليبها. وأضاف:» حان الوقت لأقول لأحيزون إرحل، فجامعة ألعاب القوى يجب أن تعود لأبنائها ورموزها الذين صنعوا مجدها». وكان السكاح استقال في وقت سابق من اللجنة المديرية للجامعة، ووجه انتقادات قوية لرئيس جامعة ألعاب القوى وللطريقة التي يتم بها تدبير هذه الرياضة.