فجّر أمين مناوي عداء 800 متر قنبلة من العيار الثقيل، عندما قال إن مسؤولا في مجال ألعاب القوى هو الذي يقف وراء تورط العداء أمين لعلو في قضية المنشطات التي أسفرت عن استبعاد لعلو من الألعاب الأولمبية. وكشف مناوي في تصريحات أدلى بها لوكالة الأنباء الألمانية أن لعلو كان على خلاف مع أحد المسؤولين في مجال ألعاب القوى وأنه وراء تورطه في هذه المشكلة، ولكن المناوي رفض الإفصاح عن هوية هذا المسؤول أو الجهة التي ينتمي إليها، غير أنه بالمقابل أشار إلى أن إيقاف لعلو واستبعاده ترك أثرا سيئا على وفد المنتخب الوطني لألعاب القوى». وجاءت تصريحات مناوي بعد يوم واحد فقط من التصريحات المثيرة للجدل التي أدلى بها العداء العالمي والأولمبي السابق سعيد عويطة ل«المساء»، والتي اتهم من خلالها جامعة «أم الألعاب» ب«دعم» المنشطات، وأن رئيسها عبد السلام أحيزون يرفض محاربتها، واعدا بكشف مزيد من الأسرار في 12 غشت الجاري الذي سيشهد اختتام الألعاب الأولمبية. وفي تعليقه على تصريحات العداء أمين مناوي، قال محمد النوري العضو الجامعي والمكلف بالإعلام بالجامعة، إن الجامعة ستستمع لتصريحات مناوي، وستفتح تحقيقا بخصوصها. وأضاف في اتصال أجرته معه «المساء»، «إذا كان مناوي يعرف هوية المسؤول المتسبب في تعاطي لعلو للمنشطات فليكشف لنا عنه، أما عدم تحديد هوية هذا المسؤول بشكل دقيق فلن يخدم رياضة أم الألعاب ولا الحرب ضد المنشطات»، مبرزا أن الجامعة ستبحث كذلك حول إذا ما كانت تصريحات مناوي قد تعرضت للتحريف أو أسيء فهمها».