وجهت نقابة اتحاد الملاك المشتركين بإقامة الأمان بالدشيرة الجهادية شكاية إلى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بإنزكان بشأن السب والقذف والتهديد بالقتل الذي تعرض له وكيل الاتحاد من طرف أحد رجال الشرطة القاطنين في نفس الإقامة. وتعود أسباب الخلاف بين الطرفين، حسب الشكاية المذكورة، إلى إصرار الشرطي على ترك أبنائه يلعبون داخل الإقامة في مكان يسبب الإزعاج لبقية الساكنة، وعندما قام الوكيل بإعادة الأمور إلى نصابها انتفض في وجهه الشرطي المذكور وقام بسبه وشتمه ونعته بأقبح النعوت والصفات على مرأى ومسمع من سكان الإقامة، كما هدده بالقتل وقام بنزع ملابسه وأصبح نصف عار. وذكرت الشكاية أنه لولا تدخل عدد من سكان الإقامة الذين أدخلوا الشرطي إلى شقته وفض النزاع بين الطرفين لتطورت الأمور إلى الأسوأ. وأشارت الشكاية إلى أن وكيل الاتحاد قام بما قام به في إطار المهام الموكولة إليه في إطار قانون الملكية المشتركة والمتمثلة في حفظ النظام داخل أجزاء الإقامة وضمان كل سبل الراحة والاستقرار لكل القاطنين. هذا وتم توجيه رسالة في الموضوع ذاته إلى والي الأمن بأكادير من أجل فتح تحقيق مع طرفي القضية ومنع تكرار مثل هذه الحوادث. وفي السياق ذاته، أصدرت نقابة اتحاد الملاك المشتركين بإقامة الأمان 5 الشطر الثاني بالدشيرة الجهادية بيانا استنكرت من خلاله ما تعرض له وكيل الاتحاد، ووصف البيان الاعتداء بالشنيع، كما ثمن مواقف الساكنة التي عبرت عن تضامنها مع المعتدى عليه، كما سجل رغبة الساكنة الملحة في استتباب الأمن والاستقرار وحسن الجوار داخل الإقامة، كما وعد البيان بالعمل على إعادة الاعتبار لاتحاد الملاك المشتركين وللساكنة كما احتفظ الاتحاد لنفسه بحق متابعة المعتدي على الأفعال المنسوبة إليه أمام القضاء.