قرر الرجاء البيضاوي لكرة القدم مقاضاة من أسماهم ب»البلطجية»، بعد تهجمهم على أعضاء المكتب المسير للفريق «الأخضر» بالسب و القذف والشتم مع التهديد بالتصفية الجسدية، على هامش المباراة التي أقيمت بين فريق الرجاء الرياضي وشباب الريف الحسيمي أول أمس الأحد، بملعب مركب محمد الخامس بالدارالبيضاء، برسم منافسات الجولة السابعة والعشرين للبطولة «الاحترافية». ووضع محامي الرجاء شكاية بهذا الخصوص لدى وكيل الملك بمحكمة الدارالبيضاء صباح أمس الاثنين، وبرر مسؤولو الفريق اتخاذهم لهذا القرار، حسب ما تضمنه البلاغ، بمواجهة هذه النماذج من التصرفات غير القانونية التي صار أصحابها يهددون الناس في حياتهم ناهيك عن القذف والمس في أعراضهم أمام الجميع. ودعا المكتب المسير للرجاء، في بلاغه، جمهور الفريق إلى عدم الانزلاق وراء ما أسماها ب»المؤامرات» وذلك بمواصلة دعمهم ومساندتهم للفريق، مشيرا إلى أن «مكتب الرجاء لجأ إلى القضاء من أجل حماية الفريق من كل أشكال التآمر ومخططات جيوب المقاومة التي تسعى للوقوف ضد مسيرة الفريق الموفقة والناجحة». واتهم الرجاء هؤلاء الأشخاص الذين لم يكشف عن أسمائهم، مكتفيا بالقول إنهم يقدمون أنفسهم على أنهم ممنوعون من الانخراط، بتهديد أعضاء المكتب المسير بعد منعهم من الانخراط في الفريق، معتبرا إياهم نموذجا للشغب والعنف، كما جاء في البيان، وتابع الفريق:»طريقة الانخراط في الفريق تفرض الالتزام بالقوانين الجاري بها العمل وضرورة احترامها، و ما صدر من هؤلاء العناصر يعتبر نموذجا صارخا للشغب والعنف الذي صدر في حقه قانون واضح وصريح في مثل هذه النازلة».