تعاقد فريق الوداد البيضاوي صباح أمس الاثنين مع لاعبين من فريق الاتحاد البيضاوي الذي يمارس هذا الموسم في بطولة القسم الأول هواة. ووقع الوداد مع لاعبي «الطاس»، أنس النية، الذي يلعب كمدافع أيمن وسمير الحليب الذي يلعب كجناح أيسر، علما أن الفريق «الأحمر» كان قريبا من التوقيع للمهاجم الحليب في «الميركاتو» الصيفي الماضي، بعد أن تألق اللاعب في مباراة سدس عشر نهائي كأس العرش التي جمعت الوداد ب «الطاس». من جهة أخرى، أصبح اللاعب جواد إيسن قريبا من الانتقال إلى شباب الريف الحسيمي، إذ أكد مصدر أن مسؤولي الفريق «الأزرق» كان من المفروض أن يزوروا مركب محمد بنجلون أمس الاثنين من أجل إنهاء تفاصيل صفقة إيسن، الذي سينتهي عقده مع الوداد شهر يونيو المقبل. هذا وأنهى الوداد ارتباطه بشكل ودي بلاعبه يونس منقاري، بينما ينتظر إيجاد صيغة للانفصال عن عبد الرزاق المناصفي وعمر نجدي وياسين الرامي. من جانب آخر، لم توافق ولاية أمن الدارالبيضاء على احتضان المركب الرياضي محمد الخامس غدا للمباراة الودية التي ستجمع الوداد بالجيش الملكي، علما أن مسؤولي الوداد طبعوا نهاية الأسبوع الأخير التذاكر الخاصة بالمباراة، التي كان يُعول عليها لإنعاش خزينة الوداد، خاصة بعد إعلان فصيل إلترا «وينرز» المناصر للوداد، عودته إلى المدرجات لتشجيع الفريق، بعد حوالي عام من مقاطعة المباريات التي تقام بالدارالبيضاء. ورفضت الجهات الأمنية إقامة المباراة بمركب محمد الخامس وإعطاءها طابعا رسميا، تخوفا من حدوث مواجهات بين الجماهير الودادية والعسكرية. وكان مسؤولو الوداد قد طبعوا آلاف التذاكر لهذه المباراة، وحددت أسعارها في 20 درهم للمدرجات المكشوفة و40 درهم للمدرجات المغطاة. وفاز فريق الوداد البيضاوي يوم الجمعة الماضي على فريق سبورتينغ الصخور السوداء المنتمي إلى بطولة الهواة، بأربعة أهداف لاثنين في أول مباراة ودية يخوضها الفريق بمركب محمد بنجلون استعدادا للشطر الثاني من البطولة الاحترافية. وسجل نبيل الولجي ويونس الحواصي ورضا هجهوج وأيمن الحسوني أهداف الوداد في هذه المباراة، التي جرب خلالها المدرب عبد الرحيم طاليب اللاعب الكامروني كسافيي دو سوزا كودجو. ولم يقتنع طاليب بمؤهلات اللاعب الكامروني الذي سبق له أن خاض تجربة في الدوري التركي رفقة فريق أنطاليا سبور، وعليه فسيتم الاحتفاظ بالمهاجم الإفواري محمد سانوغو الذي كان قريبا من الانتقال إلى فريق أولمبيك آسفي من أجل تحرير مقعد لاعب أجنبي.
