أكد سرخيو راموس، لاعب ريال مدريد الإسباني رضاه التام بعد الفوز باللقب العاشر للريال في دوري أبطال أوروبا على حساب أتلتيكو مدريد، مشيرا «يمكنني الآن أن أموت في سلام». وقال راموس في تصريحات صحفية عقب المباراة التي قلب فيها تأخره بهدف حتى الدقيقة 93 إلى فوز 4-1 بفضل هدف التعادل الذي سجله، «لقد بذلت قصارى جهدي في كل بطولة، وكل ثانية في كل عام». وأوضح أن اللقب العاشر هو «تعويض لكل ما تنازلت عنه طوال حياتي لرفع هذه الكأس. بعد المباراة يمكنني أن أموت في سلام، لأنني خضت كل شيء تقريبا». ودافع عن حارس مرمى الفريق، إيكر كاسياس، مشيرا «دائما ما قلت إنه أصبح شعارا، ولا يمكن أن نوصمه لخطأ واحد ارتكبه»، في اشارة إلى من يحمل «القديس» مسؤولية الهدف الذي سكن شباك الملكي في شوط المباراة الأول. أهدى سيرخيو راموس هدف التعادل القاتل الذي سجله في شباك البلجيكي تيبو كورتوا حارس أتلتيكو مدريد في الدقيقة 93 من نهائي دوري الأبطال، لتمتد المباراة إلى وقت إضافي أسفر عن تتويج الملكي بالكأس العاشرة، لجماهير الفريق. وقال راموس في تصريحات صحفية بعد المباراة التي انتهت للريال بنتيجة 4-1: «هذا أهم هدف لي، الرضى الذي منحناه للجماهير بكفاحنا حتى النهاية أمر لا يصدقه عقل.» وأضاف اللاعب: «لا يحمل هذا الهدف اسمي، بل اسم جميع مشجعي ريال مدريد وعائلتي وكل من دعمونا حتى النهاية، كنا نستحق هذا الأمر بعد كل هذه السنوات.» وأردف راموس: «لا يمكنني وصف مشاعري، فقد جرت الأمور بسرعة لا تشعر بها، وصنعنا التاريخ أمام منافس كبير للغاية، ونهدي اللقب لكل محبي كرة القدم.»