سافر فريق النادي القنيطري في الساعات الأولى من صبيحة أمس الخميس صوب مدينة أكادير لإقامة معسكر مغلق استعدادا لاستحقاقات النسخة الرابعة من الدوري الاحترافي، إذ من المنتظر أن يستكمل المدرب عبد الرزاق خيري برنامجه الإعدادي رفقة مساعده المحجوب بيكري أحد قدماء لاعبي «الكاك» الذي تم تعيينه لشغل هذه المهمة ساعات قبل موعد التنقل إلى أكادير. هذا و قد توصل جل اللاعبين بمناسبة عيد الفطر بقيمة مالية توازي نصف أجرة شهر يوليوز و ذلك بالاعتماد على هبات الغيورين، في الوقت الذي كان يتعذر فيه على المكتب الجديد القيام بأية تحويلات بنكية نظرا لتأخر استلامه لوصل الإيداع من لدن السلطات الإدارية. و إذا كان اللاعب أيمن البراق قد وقع في كشوفات النادي القنيطري بموجب عقد يمتد لثلاث سنوات، رفقة العائد يوسف الترابي الذي تعاقد مع النادي لمدة سنتين، فإنه قد تم تأجيل عملية تصحيح الإمضاء بالنسبة للاعب الفتح الرباطي سهيل الميناوي إلى حين التواجد بمدينة أكادير و ذلك بسبب تزامن اختتام المفاوضات مع عطلة عيد الفطر. و من المنتظر تعزيز الأجندة التعاقدية للفريق بانتدابات أخرى بعد إخضاع لاعبين وافدين من أندية مغربية و إفريقية للمحك في إطار الشق الثاني من البرنامج الذي سطره خيري. إلى ذلك تعهدت والي جهة الغرب زينب العدوي أثناء استقبالها للرئيس محمد الحلوي يوم الأربعاء الماضي، بتدارس مشاكل النادي رفقة اعضاء المكتب المسير، ثم اقتراح حلول عملية لتجاوزها، فور دخولها من العطلة، كما هنأت الرئيس الجديد على الثقة التي حظي بها من طرف الجمع العام متمنية له النجاح رفقة فريق عمله. و حسب مصادر مقربة، فإن تشكيلة المكتب الجديد الذي يرأسه محمد الحلوي الموضوعة لدى السلطة المحلية قد شهدت إبعاد العديد من الأسماء التي قادت التجربة السابقة نظير رشدي الشلاوي، بوجمعة البودالي، عبد السلام الحراثي،و هو ما عزته المصادر نفسها لرغبة الرئيس الجديد في ضخ دماء جديدة ضمن فريق عمله الجديد الذي سيقود المرحلة المقبلة، هذا الأخير الذي سيتم تقديمه عقب اختتام معسكر أكادير في إطار ندوة صحفية رفقة اللاعبين الجدد. و على مستوى آخر، أعلن حكيم دومو الرئيس السابق للنادي القنيطري عن نيته مقاضاة جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان على ما اعتبره «تشهيرا بشخصه» من طرف هيئة حقوقية لا تتوفر، بحسبه، على صفة المنفعة العامة التي اعتبرها المشرع المغربي شرطا إلزاميا لتحريك مسطرة التقاضي كطرف مدني، معربا عن استغرابه من مساعي بعض المسؤولين الحاليين ب»الكاك» لإقناعه بإرجاء مسطرة الحجز حتى إشعار آخر، في الوقت الذي يقوم آخرون، يردف دومو، ب»تحريض الجمعيات الحقوقية» ضده ثم الزج بالمكتب الجديد في متاهات مسطرة النقض، طبقا لتصريحات المتحدث نفسه. كريم شوكري