كشف مصدر مطلع، أن علي الفاسي الفهري رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم يعتزم الإشراف في الأيام القليلة المقبلة على تزويد بعض الملاعب الوطنية بالأضواء الكاشفة، في إطار مشروع يسعى إلى تنفيذه من موقعه رئيسا للجامعة وبتنسيق مع المكتب الوطني للماء والكهرباء. وأبرز المصدر نفسه، أن الجامعة ستمول كل ما هو لوجستيكي على أن يتكلف المكتب الوطني للماء والكهرباء بالدراسات وتركيب الأعمدة وربطها بالشبكة. ولم يستبعد المتحدث أن يشمل هذا المشروع ملعب أبو بكر عمار بسلا، والملعب البلدي بالقنيطرة، والملعب البلدي بالعيون، وملعب الفتح بالرباط مع حصر الملاعب التي ستخضع للإصلاح وتقوية الإنارة في ملعب سانية الرمل بتطوان وملعب الحارثي بمراكش والانبعاث بأكادير وملعب المسيرة بأسفي ومركب محمد الخامس بالدار البيضاء، فيما تتوفر ملاعب العبدي و18 نونبر وملعب الفوسفاط على تقنيات حديثة الإنشاء. وعمد الفهري استنادا إلى المصدر ذاته، إلى التفكير في هذا الورش بنية خلق فضاءات رياضية ملائمة لتسويق كرة القدم الوطنية وفق جودة تخضع لمنتوج كروي يلتزم بضوابط صلبة، ترتكز بالأساس على برمجة مثالية تدرج في مواعيد ليلية وأخرى في منتصف النهار، إذ ستشهد أجندة الموسم القادم ضغطh، في المواعيد بعد إصرار «الفيفا» على إنهاء المنافسات المحلية قبل 16 ماي، وهو معطى يستدعي حسن تدبير برمجة الدوري الوطني ومنافسات كأس العرش، ومشاركة الأندية الوطنية في الاستحقاقات الإفريقية والعربية، زد على ذلك ما يقتضيه شهر رمضان المبارك من حرص على سلامة وصحة اللاعبين وذلك بتفادي برمجة المواجهات نهارا. وكلها إكراهات تفرض برمجة جزء من منافسات الدوري والكأس في وسط الأسبوع وتحت الأضواء الكاشفة. وأكد المتحدث أن الفهري منشغل بإنجاز مشروع تزويد بعض الملاعب الوطنية بالأضواء الكاشفة قبل انطلاق الموسم القادم سعيا من الجامعة إلى تحديث إستراتيجية البرمجة، ووضع أجندة دقيقة للموسم المقبل بأكمله دون خضوعها لأي تعديل، مبرزا أن بطولة الموسم القادم ستنطلق في الأسبوع الأول من شتنبر المقبل، وفي أجواء رمضانية، وذلك وفق دراسة أولية قامت بها الجامعة استنادا إلى أن المنافسات المحلية للدوري الجاري ستنتهي نهاية يونيو وأن الأندية ستخضع للراحة في الثلاثة أسابيع الأولى من شهر يوليوز القادم، على أن تستأنف نشاطها الإعدادي للموسم المقبل انطلاقا من الأسبوع الأخير من الشهر ذاته إلى غاية غشت القادم. ويذكر أن الاتحاد الدولي لكرة القدم دعا الاتحادات المحلية إلى الالتزام بإنهاء كل المنافسات المحلية الخاصة بالموسم الكروي المقبل قبل 16 ماي القادم، من جهة لترك متسع من الوقت للاعبي المنتخبات المؤهلة للأدوار النهائية لكأس العالم، المقامة الصيف ما بعد القادم بدولة جنوب إفريقيا، بغية الإعداد لهذه المنافسات، ومن جهة أخرى حتى تتجه الأنظار إلى الحدث الكروي العالمي ويعم الاهتمام أجندة هذه التظاهرة الأكثر شهرة .