ألقي القبض، أول أمس الأربعاء، على ستة أشخاص يشتبه في انتمائهم إلى خلية إرهابية، خمسة أشخاص منهم ألقي عليهم القبض بمدينة تطوان، فيما ألقي القبض على شخص آخر بمدينة مارتيل، ويتعلق الأمر ب( ه. ب)، حسب مصدر «المساء»، الذي أضاف أن تحقيقات معمقة انطلقت لحظة إلقاء القبض على المعنيين. وأكد المصدر ذاته أن التحقيقات تجري مع الموقوفين، ومن المرتقب أن تنتهي إلى كشف حقيقة أنشطة الخلية المذكورة ومدى تورط الأشخاص المقبوض عليهم فيها. وأكد المصدر نفسه أن الخلية المعنية تنشط في تهجير الأشخاص إلى العراق والجزائر. وقد علمت «المساء» من مصادر متطابقة بأن عناصر الأمن بصدد شن حملة كبرى ضد بعض المشتبه في تعاطفهم مع حركات السلفية الجهادية بالمغرب. ولم تستبعد المصادر أن تكون للحملة الأمنية علاقة بخلية سبتة التي تم تفكيكها مؤخرا والتي أطاحت بعدد من ضباط الشرطة القضائية بولاية أمن تطوان. وكانت فرقة للشرطة القضائية بتطوان قد طوقت، في عملية سرية يوم الأحد الماضي، فندقا بالمدينة بعد تلقيها معلومات تفيد بحضور أحد المشتبه في تورطهم في قضية السيارات المسروقة، التي يتم إدخالها إلى تطوان عبر نقطة باب سبتة الحدودية، في حفل زفاف كان يقام حينها هناك. ومازالت التحقيقات بخصوص خلية سبتة متواصلة من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، حيث كشفت اعترافات بعض المتهمين عن عدة أسماء مازال أصحابها في حالة فرار، والبحث جار من أجل إلقاء القبض عليهم وتقديمهم إلى العدالة.
