أيدت غرفة الجنايات من الدرجة الثانية باستئنافية الدارالبيضاء الحكم الابتدائي بالحبس النافد خمس سنوات في حق المدير السابق للمكتب عبد الحنين بنعلو، وأنهت المحكمة المرحلة الاستئنافية بخصوص ملف المكتب الوطني للمطارات الذي يتابع فيه المدير السابق عبد الحنين بن علو ومدير ديوانه أحمد برق ليل وعدد من المدراء والتقنيين في المكتب. وأدانت هيئة المحكمة المدير السابق عبد الحنين بن علو ومدير ديوانه ب 5 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 50 ألف درهم لكل واحد منهما مع مؤاخذتهما بجميع التهم المنسوبة إليهما، فيما أدانت وديع ملين مدير الشؤون المالية بالمكتب بسنتين نافذة وغرامة مالية قدرها 20 ألف درهم، والبراءة في حق محمد البشير العراقي مدير أشغال البناء والأوراش في الشركة العامة المغربية للأشغال. وأيدت المحكمة الحكم الابتدائي الصادر في حق رئيس شعبة الموارد البشرية عبد الرحيم بوطالب القاضي بسنة واحدة نافذة مع أداء مبلغ 20 ألف درهم كغرامة، وسنة حبسا نافذا في حدود 6 أشهر نافذة مع أداء 20 ألف درهم كغرامة مالية لصلاح الدين جدو رئيس فرع التوظيف، وأدانت رشيد مساعدي ب 3 سنوات حبسا موقوف التنفيذ مع أداء مبلغ 30 ألف درهم كغرامة، أما الحسن فرحات، رئيس القطاع الاستراتيجي وتتبع المشاريع الكبرى بالمكتب و الجيلالي الحمداني و عبد الكريم الإدريسي، مهندس دولة بمندوبية التجارة والصناعة وتحديث القطاعات بالمحمدية فقضت هيئة المحكمة في حقهم بسنتين موقوفة التنفيذ لكل واحد منهم مع أداء مبلغ 20 ألف درهم كغرامة، مع تحديد أجل 10 أيام للإستئناف. ويتابع في هذا الملف 11 شخصا بتهم منها «اختلاس أموال عمومية والمشاركة، واستغلال النفوذ، وصنع وثيقة تتضمن وقائع غير صحيحة واستعمالها» طبقا للفصول 241 و129 و244 و250 و366 و245 من القانون الجنائي، كل حسب ما نسب إليه. وقد أعطت هيئة المحكمة الكلمة الأخيرة للمتهمين، قبل إصدار الحكم الذين برؤوا أنفسهم من التهم المنسوبة إليهم.