شهدت مدينة أكادير تسجيل ثلاث حالات جديدة مصابة بأنفلونزا الخنازير خلال اليومين الماضيين ليرتفع عدد الإصابات المسجلة في المدينة إلى 37 حالة. وتأكدت إصابة تلميذ يدرس بمؤسسة خصوصية في المدينة، وإصابة آخرين أحدهما يدرس في مدرسة عمومية وآخر في مدرسة ابتدائية في أنزا. وأكدت مصادر طبية أن الحالات ال34 الأولى تماثلت للشفاء بعد أن تلقت العلاج في بيوتها تحت المراقبة الطبية وأعيد فتح الأقسام بعد تعليق الدراسة بها، وأشارت المصادر ذاتها أن نتائج الفحوص المخبرية لأربعة سجناء بالسجن المحلي أيت ملول بأكادير كشفت إصابتهم بالانفلونزا الموسمية لتنتهي حالة الهلع التي انتابت السجناء بجناح حي التوبة الذين تخوفوا من إصابتهم بفيروس «إش1.إن1». وأعلنت وزارة الصحة أول أمس أنه قد تم تسجيل 40 حالة إصابة جديدة مؤكدة بأنفلونزا الخنازير في كل من مدن الدارالبيضاء ومراكش وفاس والرباط وتمارة ومكناس وإفران، لترتفع حالات الإصابة بالمغرب إلى 717، من بينها 367 حالة بالوسط المدرسي. وأحدثت وزارة الصحة 20 مختبرا بغلاف مالي بلغ 28 مليون درهم في مختلف الجهات، وعبأت 20 سيارة إسعاف، كما اقتنت مليوني دواء من المضادات الفيروسية و5 ملايين قناع واق. وصرح فؤاد جطو، المندوب الجهوي للصحة بولاية الدارالبيضاء، في اتصال مع «المساء»، بأن عدد الحجاج المغاربة، الذين حقنوا باللقاح المضاد لفيروس «أنفلونزا الخنازير» في مطار محمد الخامس، وصل إلى 6.593 فردا على أن يبلغ مجموع الطائرات التي ستحمل الحجاج انطلاقا من الدارالبيضاء 68 طائرة، مبينا أن عدد الحجاج الذين سيغادرون مطار محمد السادس سيناهز حوالي 24 ألف حاج، وتسير العملية -حسب المندوب الجهوي- في ظروف وصفها ب«الحسنة»، يشرف عليها طاقم من الأطباء والممرضين من وزارة الصحة بجميع المعدات من أجل تسهيل عملية التلقيح. وأشار جطو إلى أن عدد الإصابات المسجلة في الدارالبيضاء منذ 11 يونيو الماضي بلغت 425 حالة، 228 منها تم تسجيلها في الوسط المدرسي، مضيفا أن جميع حالات الإصابة قد شفيت، فيما بدأت عملية تلقيح الأطر الطبية والأطباء بشكل تدريجي باللقاح المضاد للفيروس.
