أكد المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، عبد الرفيع زويتن، أن المغرب يحظى بفضل سياسته في قطاع السياحة بسمعة جيدة كإحدى أفضل الوجهات السياحية العالمية. وذكر زويتن، في لقاء نظم بالغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بالمغرب حول "القطاع السياحي: الوضعية والآفاق"، أن السياحة تعد قطاعا حيويا بالمغرب لدوره في خلق عدة مناصب للشغل، والتي تقدر ب 500 ألف منصب، وكذلك لمساهمته في جلب العملة الصعبة، والتي بلغت في 2014 حوالي 60 مليار درهم. وأضاف زويتن أن المغرب نجح في تطوير مقاربة تقوم على الشراكة بين القطاعين العام والخاص في هذا القطاع، وذلك ضمن رؤية 2010 في البداية، ثم في رؤية 2020، مبرزا أنه بفضل هذه المقاربة يحظى المغرب بإشادة منابر إعلامية عالمية بهذا الخصوص، منها اختيار مراكش كأفضل وجهة سياحية عالمية في 2015. وفي ما يتعلق بآفاق الوجهة السياحية المغربية، أكد المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة أن هذه الآفاق إيجابية جدا، نظرا لسمعة المملكة في ما يرتبط بجودة الاستقبال، مشيرا إلى أن المغرب يصنف من البلدان المتميزة على هذا المستوى، فضلا عما يتمتع به من إمكانيات سياحية مهمة. وأضاف أن الأوراش الثقافية المفتوحة في عدة مدن مغربية كالرباط (كعاصمة ثقافية للمملكة) وفاس (ترميم المدينة القديمة)، وكذلك في طنجةومراكش، من شأنها أن تقوي جهود المكتب الوطني المغربي للسياحة في تعزيز موقع المملكة ودعم العلامة المغربية في هذا القطاع. وتجدر الإشارة إلى أن من أهداف المكتب الوطني المغربي للسياحة تطوير المنتجات السياحية المختارة ذات الخاصية المحلية، مما يجعل المغرب يحتل مركز الصدارة بين الوجهات السياحية التي تشهد إقبالا كبيرا. كما تتوخى أنشطة المكتب تنشيط السياحة الداخلية وجلب السياح الدوليين القادمين إلى المغرب عن طريق انتهاج سياسة جديدة مستدامة في تسيير الوجهات المتوفرة والمعتمدة على استباق الطلب وتتبعه.