يبدو أن عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، قد حسم موقفه بخصوص ملف الأساتذة المتدربين وجولات الحوار معهم، إذ اعتبر في لقاء مع منتخبي حزبه، أول أمس الأحد بالعاصمة الاقتصادية الدارالبيضاء، أن جولات الحوار التي جمعت وزارة الداخلية، بأمر منه وبمشورته، مع ممثلي الأساتذة المتدربين قدمت أقصى ما يمكن أن تقدمه من الحلول الكفيلة بمعالجة هذا الملف. وجدد بنكيران، في لقائه مع منتخبي حزبه بجهة الدارالبيضاء-سطات، تأكيده بأن الأساتذة المتدربين اجتازوا مباراة الولوج إلى المراكز الجهوية للتربية والتكوين مع علمهم بالمرسومين. كما أكد أن «الدولة ستلتزم بتنفيذ توظيف هذا الفوج من الأساتذة المتدربين وفق الصيغة التي قدمتها وزارة الداخلية»، مجددا دعوته للأساتذة المتدربين بالعودة إلى فصول الدراسة خلال هذا الأسبوع، حتى لا تضيع عليهم فرصة التوظيف. وأوضح بنكيران، حسب الموقع الإلكتروني للحزب، أن الاستراتيجية الحكومية في مجال التوظيف تجعل باب التكوين مفتوحا، مقابل اشتراط التوظيف بالمباراة. وأكد التزام الحكومة بتنفيذ مقتضيات الاتفاقية التي تعهدت بها في اللقاء الذي جمع الأساتذة المتدربين بوالي الرباط في إطار القانون. وأضاف قائلا: «أنا لا أعطي الضمانة فقط عليها كرئيس للحكومة، ولكن أقول لهم إن عليها ضمانة الدولة»، مشيرا إلى أنه «بكل تأكيد ستحرص الدولة، سواء في هذه الحكومة الحالية أو المقبلة، على تنفيذ هذا الالتزام».