بعد نيله شهادة التدريب " ويفا برو" إرتفعت أسهمت المدرب المغربي عادل رمزي في هولندا،في الوقت الذي يروج بقوة في الأراضي المنخفضة، إمكانية منحه تدريب الفريق الأول لأيندهوفن الموسم المقبل. إبن مراكش البالغ من العمر 44 سنة فقط،وبعدما توجه نحو التحصيل العلمي بعد إنتهاء مسيرته كلاعب، إشتغل في صفوف الفئات الصغرى لنادي أيندهوفن، وذاع صيته مع فئة أقل من 17 سنة، التي حقق معها نتائج جيدة وهو من الأسماء المغربية التي كانت مرشحة للعمل داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على إمتداد فترات متقطعة. ويوجد مقترح كي يعمل عادل رمزي ضمن طاقم تقني موحد رفقة وليد الركراكي، المدرب الحالي للوداد، للإشراف على المنتخب المغربي في حال إنفصلت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على البوسني وحيد حاليلوزيتش، في الوقت الذي علمت " المنتخب" بأن رمزي لايمانع في العودة إلى المغرب، كي يفيد الجامعة بالتجربة التي راكمها في هولندا. يذكر أن رمزي لعب في صفوف أندية أودينيزي وفيليم وألكمار وأوتريخت ورودا بهولندا، ناهيك عن تجربته بالمغرب مع الكوكب المراكشي وفي قطر مع الوكرة وأم صلال، قبل أن يتحول لعالم التدريب، حيث إقترن اسمه كثيرا بنادي إيندهوفن، الذي وثق فيه للإشتغال معه رغم أنه أجنبي.