قدمت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الناخب الوطني الجديد وليد الركراكي أمس الأربعاء بمركب محمد السادس لكرة القدم بسلا وكانت الندوة التقديمية غنية بالأفكار والخطوط العريضة التي شكلت خارطة طريق الناخب الوطني نحو تشكيل فريق وطني قادر على تقديم صورة جيدة في الإستحقاقات القادمة وبخاصة كأس العالم بقطر وأيضا كأس إفريقيا للأمم التي ستحتضنها كوت ديفوار. غبت كلاعب وأحضر كمدرب في المونديال قال وليد الركراكي بأنه غاب عن المونديال كلاعب في مناسبتين عام 2022 عندما تم إقصاء المنتخب الوطني من طرف منتخب السينغال وأيضا عام 2006 عندما تم الإقصاء أمام المنتخب التونسي الذي كان يلزمه نقطة واحدة لكنه سيحضر هذه المرة المونديال بقبعة مدرب. يقول وليد:" جيلنا عام 2002 و2006 لم يحقق التأهل للمونديال وهو حلم لم يتحقق لكنني أحققه اليوم كمدرب للفريق الوطني". لا مجال لتغييرات كثيرة أكد وليد الركراكي بأنه لن يقوم بتغييرات كثيرة على مستوى تشكلة الفريق الوطني بالنظر لضيق فترة التحضيرات للمونديال بقطر. يقول وليد الركراكي:" هناك ضيق زمني ولا يمكن بأي حال من الأحوال القيام بتغييرات كثيرة على مستوى تشكلة الفريق الوطني لذلك سأقول ببعض الرتوشات تهم على الأقل ثلاثة تغييرات وأقول لكم أنني لن أنشغل بما سبق على عهد الناخب الوطني السابق على الأقل فقد كانت هناك أمور إيجابية منها التأهل للمونديال". ما يهمني أن يكون اللاعب مغربيا شدد وليد الركراكي على أن الفريق الوطني سيشهد محطة جديدة وبالتالي سيكون لراما على اللاعبين أن يكونوا في مستوى تطلعات المرحلة. يقول وليد الركراكي:" المهم بالنسبة لي هو ما ذا ينتظر الفريق الوطني من اللاعبين وليس بالضرورة أن يطلب مني لاعب معين المطلوب منه وفوق ذلك لا يهمني أن يكون اللاعب حاملا لجواز السفر أحمر أو أخضر بالنسبة لي أن يكون اللاعب مغربيا وشغوفا باللعب للفريق الوطني". أريد السبوعة شدد وليد الركراكي على أنه يريد لاعبين " سبوعة " داخل الفريق الوطني مشددا على أن " العافية شاعلة" بين اللاعبين مع بداية الموسم الكروي وهذا سيخدم الفريق الوطني. يقول الركراكي:" الحمد لله بداية موفقة للاعبين المغارية في الموسم الكروي الجديد هناك " عافية شاعلة" بين اللاعبين وهذا في صالح الفريق الوطني". تغييرات مرتقبة بعد كأس إفريقيا كشف وليد الركراكي بأنه بعد كأس آفريقيا للأمم بالكوت ديفوار قد تكون هناك مجازفة لتطعيم الفريق الوطني بلاعبين جدد لتقديم القيمة المضافة للفريق الوطني وبالتالي في المرحلة الحالية لن تشهد أي تغييرات كبيرة على مستوى تشكلة الفريق الوطني بالنظر للضيق الزمني لفترة التحضير لكأس العالم.
