تواصلت فعاليات البطولات الأوروبية التي تعيش على وقع دوراتها الأولى، وإستمر معها تألق بعض الأسماء التي دخلت بسرعة في صلب الموضوع ولم تأخذ الوقت لولوج ساحة اللمعان والتوهج. بفرنسا تميز المهاري أسامة طنان مع سان إتيان ودون أول تمريرة حاسمة له هذا الموسم ضد مونبوليي، في وقت رضخ آخرون لفخ الهزيمة كفؤاد شفيق مع ديجون وأمين حارث وياسين بامو رفقة نانط، ويوسف أيت بناصر مع نانسي بينما تواصل غياب غانم سايس وعبد الحميد الكوثري تواليا عن فريقيهما أونجي وباستيا بداعي الإصابة. وبالليغ2 لا صوت يعلو فوق صوت القناص خالد بوطيب الذي يحتل صدارة ترتيب الهدافين بأربعة أهداف، إذ بصم على هدفه الرابع في مباراته الرابعة مع ستراسبورغ مؤكدا قوته الهجومية الضاربة في أول رمق من الموسم. وبالجارة الإسبانية التي قصت شريط بدايتها تلقى زهير فضال إصابة في الربع ساعة الاولى مع فريقه الجديد ألافيس بميدان أتليتيكو مدريد، ليُكتب له أن يعيش على أسوء بداية وهو الذي يطمح لإثبات أقدامه ورسميته مع ناديه الباسكي، فيما كان النصر والنشوة من نصيب فيصل فجر الذي ربح أول نزال مع ديبورتيفو لاكورنيا ضد إيبار، بينما غاب الشاب يوسف الناصري عن مالقا لإختيارات المدرب راموس الذي لا يريد الإستعجال بإشراكه. وفي هولندا إهتزت الشباك بأقدام مغربية خلال الدورة السالفة، وهنا الحديث عن أول هدف للأحمدي مع فاينورد وميمون ماحي وأسامة الإدريسي رفقة غرونينخن، إضافة إلى تمريرتين حاسمين لحكيم زياش مع تفينتي. وبالبرمرليغ خسر نور الدين أمرابط وواتفورد بأرضهما ضد العنيد تشيلسي في مباراة لعبها كاملة وبأداء مقنع الدولي المغربي، والذي تم إختياره من بين نجوم النزال بعد مشاكسته وإزعاجه لراحة العميد تيري وزملائه.
